الشرقية  

قبلة حياة وطوق نجاة لملايين الأطفال المحرومين.. أنقذتهم من مهب الريح

شعاع أمل يضيئ لهم الطريق.. يحميهم من التشرد والضياع ويحقق لهم الأمان والاستقرار

الشرقية - عبدالعاطى محمد

أشادت الأسر الشرقاوية بالمبادرة الجديدة التي أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي لصرف معاش للاطفال الأيتام، وكريمي النسب والأطفال بمؤسسات الرعاية.. وكذلك أطفال المطلقة إذا تزوجت أو سجنت أو توفيت.. وأيضا أطفال المسجون لمدة لا تقل عن شهر والأطفال الأيتام بدور رعاية المؤسسات.

أضافوا أن صرف 700 جنيه للطفلين في الأسرة و 1050 جنيها لثلاثة أطفال يحدث لأول مرة في تاريخ مصر بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي صاحب المبادرات الانسانية مما يعد ضمانة وطوق نجاة وحماية لهذه الفئات من الإنحراف والضياع حيث سيتم وضعهم علي الطريق الصحيح ويضمن لهم الأمن والاستقرار.

 قالوا إن القرار يأتي وسط مساع حكومية نحو توفير أوجه الرعاية الكاملة لهؤلاء الأطفال والفئات الأكثر احتياجا في المجتمع.

قالت مروة محمد إن المبادرة قبلة حياة لاسر الأطفال الايتام الذين كانوا يطرقون العديد من الأبواب لتوفير المال للانفاق عليهم ولكن دون جدوي حتي جاء هذا القرار الذي سيضمن حياة كريمة لهم بعد أن كانوا في مهب الريح.
أضافت : كل الشكر للقيادة السياسية التي أولت الايتام كل الرعاية والاهتمام.

قالت الدكتورة عايدة عطية مقرر المجلس القومي للمرأة بالمحافظة ان المعاش المقررصرفه يعد خطوة رائعة تستحق الإشادة والتقدير حيث تساعد علي تحسين الأوضاع المعيشية وتلبية الاحتياجات الضرورية لهؤلاء الأطفال من مأكل وملبس ورعاية صحية وتعليم تحت مظلة الحماية الاجتماعية للفئات الاكثر احتياجا خاصة مع موجة ارتفاع الأسعار العالمية.

يري الدكتور خالد محروس عميد كلية التكنولوجيا والتنمية جامعة الزقازيق أن هذه المبادرة تؤكد وعي وانسانية القيادة السياسية والحكومة المصرية بمنح كل الاهتمام للأسر الأولي بالرعاية.. ومنها الطفل اليتم لتحسين أحواله.. كما تعد خطوة موفقة  تحقق دخلاً ثابتاً لهم تساهم في تحسين ظروفهم المعيشية واستقرار حياتهم.. مؤكداً أنها أجمل هدية من القيادة السياسية مع بداية العام الجديد لرعاية هذه الفئة التي تم تهميشها عقودا طويلة.

أضاف محروس أن المعاش سيحقق للطفل الاستقرار وسيكون دافعا للطفل لاستكمال تعليمه والعيش في أمان بعيداً عن التسرب من  التعليم والجريمة.. لافتا إلي أن هذه المباردة الجديدة تضاف إلي رصيد مبادرات الرئيس عبدالفتاح السيسي الانسانية التي أطلقها لتقديم كل الرعاية والاهتمام بالفئات الأولي بالرعاية رغم التحديات والظروف الاقتصادية الصعبة التي يعانيها العالم أجمع.. فكل الشكر للقيادة السياسية التي تسطر كل يوم إنجازات في كافة المجالات من أجل توفير حياه كريمة لأبناء الوطن.

يري حاتم عبد العزيز عضو مجلس النواب أن القرار شعاع أمل جديد أمام هذه الفئة التي ظلت سنوات بلا رعاية او اهتمام حقيقي مما يحقق لهم حالة من الاستقرار.. كما سيكون بمثابة دافع علي حماية هؤلاء الأطفال من ضل الطريق خاصة وأن هناك من تم تشريدهم بالشوارع نتيجة انفصال الأم والأب.. وبالتالي تورطهم في جرائم وتهديد حياتهم بجانب تسرب بعض الأطفال من المدارس نتيجة عدم القدرة علي الإنفاق مما يهدد استقرارهم.. موضحا أن المبادرة تعد قبلة حياه فيما بعد للمساعدة في البناء والتنمية.

قال اللواء عبد الله لاشين عضو مجلس النواب إن قرار صرف 350 جنيها معاش شهري للأطفال الأيتام وكريمي النسب والأطفال بمؤسسات الرعاية وأطفال المطلقة يؤكد حرص الحكومة علي تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتوسيع مظلة الحماية الإجتماعية لتشمل الأطفال غير القادرين علي العيش في ظل ظروف قاسية سواء حرمانهم من الآباء أو انفصال الأم عن الأب.. كما يؤكد علي أن الأطفال يحظون برعاية واهتمام ودعم القيادة السياسية للحفاظ علي حقوقهم في العيش في حياة كريمة وهادئة ومستقرة وتلبية متطلباتهم واحتياجاتهم الأساسية من تعليم وصحة ومسكن وانفاق.

أشاد السيد رحمو عضو مجلس النواب بالمبادرة الجديدة التي جاءت يتوجيهات من الرئيس والتي حملت كل الخير مثل كافة المبادرات الرئاسية المتعددة لتخفيف العبء عن الفئات الأولي بالرعاية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة والتحديات التي تواجه المجتمع.

 عبرت منال علام موظفة عن ترحيبها بهذه المبادرة الانسانية التي ستحمي الاطفال من التشرد والضياع وتحقق لهم مستقبل افضل بعد ان كانت حياتهم ومستقبلهم علي كف عفريت لافتة الي ان المبادرة شهادة ميلاد جديدة في حياة أطفال الاسر أصحاب الظروف الصعبة والقاسية مطالبة بان يكون لرجال الاعمال والجمعيات الخيرية دور فعال الي جانب هذه المبادرة والرائعة بصرف معاش ثابت لهم يؤمن مستقبلهم حتي نضعهم علي الطريق الصحيح ليكونوا اشخاصاً فاعلين بالمجتمع وأحد تروس عجلة التنمية.

 "الاسماعيلية"

أجمل الهدايا الرئاسية.. مع بداية السنة الميلادية

الرئيس يتخذ من حديث المصطفي " أنا وكافل اليتيم في الجنة".. منهاج عمل

القرار إيجابي.. يقضي علي التسرب من التعليم والزواج المبكر

الاسماعيلية - مجدي الجندي:

ثمن أبناء الإسماعيلية مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي الإنسانية بصرف معاش للأطفال الأيتام.. مؤكدين أنها أجمل هدايا الرئيس مع بداية العام الجديد.

 أشادت الدكتورة عفاف الكومي "رئيس فرع المجلس القومي للمرأة بالاسماعيلية" بجهود الدولة لتوفير الرعاية الكاملة للأسر الأولي بالرعاية.. وآخر تلك الاهتمامات هي هدية الرئيس عبدالفتاح السيسي بصرف معاش للاطفال الايتام.

 أوضحت أن الدولة لديها إحصائية بمعاناة العديد من الأطفال من أشكال عنف مختلفة.. مع عدم الاستغلال والاتجار بهم وعدم كفاية الرعاية الأسرية لهم.

أضافت الكومي أن هناك تقارير كشفت أن 39% من الأطفال في عمر ما بين عام واحد و41 عاماً تعرضوا لممارسات تربوية عنيفة بما في ذلك الاعتداء النفسي والعقوبات البدنية.. كما تتعرض الفتيات بصورة خاصة لمختلف أشكال الإساءة مثل تشويه الأعضاء التناسلية "ختان الإناث" وزواج الأطفال.. مؤكدة نحن نواصل جهودنا لمواجهة هذة الظاهرة في القري والمراكز المنتشرة بأنحاء محافظة الاسماعيلية بالتنسيق مع الجمعيات الاهلية ورجال الدين والتربية والتعليم ومديرية الصحة.

شددت علي أن المرحلة القادمة تتطلب ضمان فرصة تعليمية للاطفال المتفوقين علمياً ومنحهم فرصا مجانية للتعليم الجامعي مع توفير فرصة عمل لمواصلة الرعاية من جهة الدولة لهولاء الذين يعانون مشاكل اسرية واجتماعية منذ الصغر.

يقول الدكتور عادل السعدني عميد كلية الآداب بجامعة قناة السويس أن المبادرة الإنسانية للقيادة السياسية بتوفير معاش للطفل اليتيم أو بمعني اخر الطفل الذي توفي عائله.. جاء في الوقت المناسب وعلينا ان نسرع الخطي في التنفيذ الفعلي بجانب وضع رقابة صارمة لمنع التلاعب لبعض هواة الاستغلال للحصول علي فرص ليست من حقهم.

 وأشار السعدني.. إلي قول رسول الله صل الله عليه وسلم : "أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بالسبابة والوسطي وفرج بينهما" رواه البخاري.. موضحا أن الرئيس السيسي يتخذ من هذا الحديث الشريف منهاج عمل نحو الاهتمام بالطفل اليتيم وتخصيص معاش له.. مثمنا إنسانية القيادة السياسية بالاهتمام بالفئات الأكثر احتياجا وتوفير احتياجاتها الأساسية.. مطالبا بمضاعفة المبلغ لمواجهة مصاعب الحياة.

تري ماجدة النويشي" نائب رئيس اتحاد البرلمانيات العرب" ان قانون معاش الطفل اليتيم أحد آليات منع التسرب من التعليم لأبناء الاسره الفقيرة..لان معاش الصغير مرتبط بالتعليم وهذه فكره جيده لأن من أهم أسباب التسرب من التعليم هو الفقر.. خاصة أن هناك ملايين الأسر بيعتبروا عمل الأطفال عزوة في سن مبكرة سواء بالمزارع أو الورش أو جمع القمامة.. المهم بيتحول الطفل إلي عائل أسرة احيانا كثيرة في حالات الطلاق أو هجر الزوج لأسرته.
وأضافت النويشي: كما يوجد نساء معيلات.. يوجد أيضا أطفال معيليين لأسرهم.. موضحة أن صرف معاش شهري يمنع أيضا بالإضافة إلي وقف التسرب من التعليم القضاء علي الزواج المبكر التي تعد أضراره أكبر بكثير مما نتصور.. فالبنت والولد يتزوجان في سن مبكرة وينجبان أطفالا علي مدي عمرهم.. وتلك ايضا من عوامل الزيادة السكانية.. موضحة أن هذا المعاش يعالج الكثير من الظواهر التي تسبب تأخر التنمية.. وبالطبع قانون معاش الطفل اليتيم مشروع إيجابي للقضاء علي العديد من الأمراض في المجتمع وخاصتا الفقراء والقري الاكثر فقرا.

وطالبت ماجدة النويشي بأن يكون هناك دور للمسئولين في القطاع الريفي.. ولاننكر أهمية دور رئيس القرية مع المكتب الاجتماعي في تسجيل الأسرة التي تنطبق عليها الحالات المماثلة.. لأن هناك كثيراً من الأسر تجهل المعلومة.. موضحة أن الدولة توفر لهم معاشاً لمن ينطبق عليه الشروط.

وتقول سماح علي حضرة "مدير مدرسة القومية العربية بالاسماعيلية" أن مبادرة الرئيس السيسي بصرف معاش وبشكل عاجل للطفل اليتيم تضاف إلي رصيد مبادراته الإنسانية للنهوض بالفئات الأولي بالرعاية.. فله كل التقدير والاحترام.

أضافت أن الأطفال هم مستقبل الوطن ويجب توجيه كل اهتمامنا نحوهم.. مطالبة بتكثيف الجهود بجعل الإهتمام النفسي بنفس كفاءة الاهتمام المادي بل أعلي حتي نجعل الاطفال أسوياء نفسيا قادرين علي تعمير الوطن.

ثمنت سماح جهود الدولة نحو الاهتمام بهؤلاء الأطفال حتي يبلغوا سن الرشد ويكونوا قادرين علي مواجهة مصاعب الحياة بمفردهم ومن ثم الإعتماد عليهم.. مطالبة بمحاولة توفير فرص عمل لهم بعد بلوغهم السن القانوني للنهوض بالمجتمع.

"الوادي الجديد"

نقلة نوعية تواكب الجمهورية الجديدة.. تحقق الأمان لملايين الأيتام

المبادرة نشرت حالة من الرضا والسرور.. والتاريخ يسجلها بحروف من نور

توفر حماية اجتماعية في ظل تحديات عالمية.. وتعبر بالبلاد إلي مستقبل أفضل لكل الفئات

الوادي الجديد - عماد الجبالي:
أجمع أهالي محافظة الوادي الجديد علي أن مبادرات الرئيس عبدالفتاح السيسي الإنسانية وفرت لهم الحماية الاجتماعية وحققت لهم الأمان والاستقرار نحو حياه كريمة في ظل التحديات الإقتصادية الراهنة لمجابهة ظروف الحياه المعيشية.. معربين عن كامل تأييدهم لمسيرة التنمية وإنجازات نهر العطاء الذي يجري في كل ربوع الدولة المصرية حاملاً كل الخير والسعادة عابراً بالبلاد إلي مستقبل أفضل لكل الفئات والأعمار.

أضافوا أن زيادة المخصص المالي لمستفيدي "معاش الطفل" خير دليل وشاهد علي إنسانية الرئيس السيسي واهتمامه غير المسبوق بتلك الشريحة المستحقة من الأسر الأكثر احتياجاً والأرامل والايتام.. مؤكدين أن التاريخ سوف يسجل هذه المبادرات والملاحم الاجتماعية بحروف من نور في ظل الإنجازات المتحققة علي صعيد المشروعات والتيسيرات الداعمة نحو الارتقاء بحياة هذه الفئات رغم كل التحديات والازمات الاقتصادية داخلياً وإقليمياً ودولياً.

حالة من السعادة ترصدها "الجمهورية أون لاين" أوضح خلالها المستفيدون من برامج الحماية الاجتماعية بينهم " معاش الطفل" وتكافل وكرامة. أن الزيادات الشهرية المقررة سوف تساهم في توفير احتياجاتهم الأساسية والتي تعد بمثابة برنامجاً شاملاً لتحقيق حياة كريمة. ولم تقتصر علي منح مبلغ مالي شهري. ولكن توفر لهم متطلبات أخري من تعليم وصحة وعلاج مجاني في ظل التحديات الإقتصادية التي تشهدها البلاد وجهود الدولة المصرية للتخفيف عن كاهل المواطنين.

ثمن أيمن سعد الله. مدير إدارة التضامن الاجتماعي بمركز الفرافرة حرص وزارة التضامن الاجتماعي علي توفير الرعاية الشاملة لصغار السن من الأطفال الأكثر احتياجا والأولي بالرعاية بناء علي قرارها الجديد رقم 24 لسنة 2023. الصادر في 9 يناير الجاري. بشأن صرف معاش للطفل. بقيمة 350 جنيها. بالإضافة إلي منحة دراسية شهرية لكل طفل من الأطفال المستفيدين من المعاش. بشرط انتظام الطلاب بالتعليم الأساسي حتي المتوسط. بحد أقصي 200 جنيه شهرياً لمدة 8 أشهر بداية من شهر أكتوبر حتي شهر مايو الجاري.

أضاف سعدالله أن هذا القرار الوزاري. يأتي بعد الاطلاع علي قانون نظام الإدارة المحلية الصادر بالقانون رقم 43 لسنة 1979 ولائحته التنفيذية. وعلي قانون الطفل الصادر بالقانون رقم 12 لسنة 1996 ولائحته التنفيذية. وعلي قانون الضمان الاجتماعي الصادر بالقانون رقم 137 لسنة 2010 ولائحته التنفيذية. وعلي قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الصادر بالقانون رقم 10 لسنة 2018 ولائحته التنفيذية. وعلي القرار الجمهوري رقم 299 لسنة 2018 بشان التشكيل الوزاري وتعديلاته. وعلي القرار الوزاري رقم 139 لسنة 2008 بشأن منحة معاش الطفل. وعلي ما تم عرضه من قبل رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية.

وتابع :يتم صرف معاش للطفل بقيمة 350 جنيها للطفل الواحد. و700 جنيه للطفلين. وبحد أقصي للأسرة الواحدة 1050 جنيه للثلاثة أطفال. وذلك اعتباراً من يناير 2023. للحالات التالية: "الأطفال الأيتام. وكريمي النسب والأطفال بمؤسسات الرعاية. وأطفال المطلقة إذا تزوجت أو سجنت أو توفيت. وأطفال المسجون لمدة لا تقل عن شهر. والأطفال الأيتام بدور رعاية المؤسسات".

قالت عزة علي محمود. من أبناء مركز الخارجة أن القيادة السياسية تحرص دائما علي توفير الخدمات والرعاية لمختلف فئات المجتمع وخاصة الأطفال اليتامي والأولي بالرعاية شريطة أن يكون مصري الجنسية ولا يقل السن عن 18 عاما وليس لديه دخل ثابت وأن يكون الأبوان مطلقين أو تكون الأم متزوجة من غير الأب والأب متزوج من غير الأم.

وقال صابر فايد. مدير الشؤون الاجتماعية بمركزي الداخلة وبلاط. أن المستندات المطلوبة للحصول علي معاش الطفل تتضمن صورة شهادة الميلاد وخطاب تأمينات وصورة وثيقة طلاق الوالدين وصورة وثيقة زواج الأم. صورة شهادة وفاة الوالدين في حالة الطفل اليتيم و مستند السجن في حالة سجن الأب أو الأم.. مشيراً إلي أنه بعد استكمال المستندات المطلوبة. يتم التقديم للحصول علي معاش الطفل من خلال البحث ميدانيا وعمل استعلام حاسب.. إضافة إلي العرض علي اللجنة لربط الحالة في حالة انطباق شروط الاستحقاق. حيث يتم الرد علي الطلب خلال 30 يوما من بدء التقديم.

أشاد الدكتور محسن عبدالوهاب نقيب الزراعيين بالمحافظة. بمبادرة التضامن لزيادة "معاش الطفل".. مشيرا إلي مساهمتها في خلق بيئة أفضل للمستفيدين فضلا عن رعايتها إنتاج فرد صالح ونافع داخل المجتمع والبيئة الخارجية والتي تعد بمثابة نقلة نوعية لحياة الفرد تتواكب مع انطلاق الجمهورية الجديدة.. لافتا إلي أهمية مبادرات الحماية الاجتماعية والتي أضفت الحب والسعادة علي البيوت المصرية وحققت لهم الأمان في مستقبل أكثر إشراقاً واطمئناناً نحو الإستقرار الأسري ودخل شهري ثابت.

ثمن نقيب الزراعيين حرص القيادة السياسية علي توفير أوجه الرعاية الكاملة لهؤلاء الأطفال.. حيث تقدم وزارة التضامن العديد من الخدمات الأخري للفئات الأكثر احتياجا وأيضا لهؤلاء الأطفال كذلك دعمهم في المصروفات الدراسية شاكرا جهود.. وزارة التضامن الاجتماعي بقيادة الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن. تقديم المساعدات النقدية للأسر الفقيرة والأكثر احتياجًا تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية وذلك عن طريق الاستهداف الموضوعي للأسر التي لديها مؤشرات اقتصادية واجتماعية منخفضة تحول دون إشباع احتياجاتها الأساسية وكفالة حقوق أطفالها الصحية والتعليمية. بالإضافة إلي مد شبكة الحماية لتشمل الفئات التي ليس لديها القدرة علي العمل والإنتاج مثل كبار السن 65 سنة فأكثر أو من هم لديهم عجز كلي أو إعاقة.

في سياق متصل.. شهد اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد والسيدة حنان مجدي نائب المحافظ. فعالية "يدوم الفرح" التي نظّمتها مؤسسة حياة كريمة بالتعاون مع المحافظة لتسليم جهاز 100 فتاة من الفتيات المقبلات علي الزواج. والتي أقيمت بالصالة المغطاة بالخارجة بحضور السيد خالد جمال مدير القطاع التنفيذي الميداني للمؤسسة والوفد المرافق. وأعضاء مجلسي الشعب والشيوخ. والقيادات التنفيذية بالمحافظة.

وعبّر المحافظ خلال كلمته عن تقديره للقيادة السياسية التي أولت اهتماما كبيرا للفئات الأكثر استحقاقًا لضمان العيش الكريم.. كما أثني علي الدور المجتمعي الذي تقوم به المؤسسة.. مُوجهًا الشكر والتقدير لجميع القائمين علي هذا العمل وآملًا في مزيد من التعاون المُثمر لخدمة أبناء المحافظة تحت مظلة المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".

 هذا وقد تم اختيار 20 فتاة من كل مركز بالمراكز الخمسة. وشمل جهاز كل عروس "ثلاجة. غسالة. بوتوجاز. تلفزيون. شنطة مستلزمات شخصية". وتعد هذه هي الجولة التاسعة من مبادرة "يُدُوم الفرح" لتجهيز الفتيات المقبلات علي الزواج علي مستوي الجمهورية.

وفي إطار المبادرة الرئاسية لزراعة 2.5 مليون نخلة وتوجيهات رئيس الجمهورية بالنهوض بإنتاجية محصول التمور بالمحافظة.. قام محافظ الوادي الجديد بافتتاح مشروع وقف النخيل التابع لجمعية مسجد الدكتور مصطفي محمود. علي مساحة 200 فدان بقرية بشائر الخير بالخارجة. والتي يُخصص عائدها لرعاية الأيتام والأسر والحالات المستحقة.. وتضم المرحلة الأولي منها 3200 فسيلة بالاعتماد علي نظم الري الحديث والطاقة الشمسية.

وأعلن الزملوط عن مساهمة المحافظة بـ 1000 نخلة ضمن مشروع الوقف الخاص بالجمعية.. مقدمًا الشكر والتقدير للقائمين علي الجمعية» لجهودهم في تقديم كافة سبل الدعم والمساعدات الطبية و الإجتماعية والتنموية لأهالي المحافظة.. لافتًا إلي ترحيب المحافظة بمبادرات الجمعيات الأهلية التي تهدف إلي تمكين الأسر الأكثر احتياجًا من خلال إقامة مشروعات صغيرة تدر عائد اقتصادي عليهم.

 "المنوفية"

الرئيس راعي البسطاء والمهمشين..المعاش يساهم في تحسين الأوضاع المعيشية ويلبي الاحتياجات الضرورية

المبادرة إنسانية تضاف لرصيد القيادة السياسية.. تحمي ملايين الأسر المصرية

توفر أوجه الرعاية الكاملة لفلذات الأكباد. ووداعا للجريمة والتسرب من التعليم

المنوفية - نشأت عبد الرازق:
أشاد المسئولون والمهتمون بالعمل الاجتماعي والعديد من المواطنين بمحافظة المنوفية بقرار منح معاش لبعض الأطفال ذوي الظروف الصعبة.

وجهوا الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي علي توجيهاته للحكومة نحو إصدار هذا القرار الإنساني في المقام الأول والذي يؤكد أن الرئيس يراعي دائما الفئات المهمشة..مؤكدين أن القيادة السياسية تحرص علي توفير كافة أوجه الرعاية الكاملة للأطفال المحرومين لحمايتهم من التشرد والجريمة.

كما أشادوا باستمرار الدولة في دعم الفئات المستحقة باعتبار أن ذلك واجب وطني.

يقول المحاسب إمام فوزي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالمنوفية إن الوزارة أصدرت هذا القرار في إطار العدالة الاجتماعية ومراعاة الأسر الأولي بالرعاية.. موضحا أن معاشات الأطفال تصرف في إطار حماية الأطفال وتلبية احتياجاتهم و تكفلهم وذلك لبعض الفئات المستحقة والتي منها الأيتام أو مجهولي الأب أو الأبوين. و أنه تم إدراج الإجراءات التي يجب اتباعها في المديرية والإدارات التابعة لها وتنفيذها عند استقبال طلبات صرف معاش الطفل والتي تضمنت تحرير مستحقات تلك الفئات علي استمارة "6 ضمان". وإرسالها للحسابات يوم 20 من كل شهر وبداية الصرف تكون بين الفترة 1 إلي 15 لكل شهر.

أضاف " فوزي " أن الوزارة حددت شروط معاش الطفل. والتي تتمثل في أن يكون الطفل مصري الجنسية. و يتيم الأب أو الأم والأب. و أيضا الذي والده مسجون بمدة لا تقل عن 10 سنوات. وكذا ألا يقل عمر الطفل عن 18 عامًا.كما يشترط تقديم الأوراق المطلوبة والتي تثبت عدم وجود دخل للأسرة وإثبات هوية الطفل.

أكد علاء داود " بالمعاش " أنه في ظل حرص الدولة علي توفير أوجه الرعاية الكاملة للأطفال الأكثر احتياجا في المجتمع أصدرت وزارة التضامن الاجتماعي قرار صرف "معاش الطفل" لأول مرة في تاريخ الدولة المصرية وذلك لبعض الفئات المستحقة من الأطفال الأولي بالرعاية. والتي تقل أعمارهم عن 18 عاما.. لافتا إلي حرص الدولة علي الرعاية الأسرية المتكاملة والمعاش المخصص للطفل مما يسهم في الحد من ظاهرة تسرب الأطفال من التعليم وعمالتهم غير المشروعة.

تؤكد نجلاء سعيد "مدير إدارة شئون المرأة بمديرية التضامن الاجتماعي بالمنوفية" أن الأطفال يتعرضون لمخاطر ما بعد طلاق الأبوين أو وفاتهم أو غياب رب الأسرة لأسباب قد تكون مجهولة أو معروفة كدخوله السجن مما يسبب انعدام التنشئة الأسرية الصحية والسوية للطفل في تعرض الأطفال للانحراف والتسول في ظل انعدام الدخل الذي يعول الأسرة. والتي تجعل البعض منهم يعمل رغم صغر سنه.. مؤكدة أن هذا القرار يساعد علي تحسين أوضاع هؤلاء الأطفال وتلبية الاحتياجات الأربعة الضرورية لكل طفل وهي. التعليم والمأكل والمشرب والملبس والرعاية الصحية.

ثمنت أيات السيد "مديرة إدارة الجمعيات بإدارة التضامن الاجتماعي ببركة السبع " قرار وزيرة التضامن د.نيفين القباج بصرف معاش للطفل مما يمكن الأسر الأكثر احتياجا رغم ما يترتب عليه من أعباء مالية إضافية علي الحكومة.. موضحة أن قيمة المعاش الشهري للطفل 350 جنيها.. وذلك للأطفال الأيتام وكريمي النسب والأطفال بمؤسسات الرعاية وأطفال المطلقة إذا تزوجت أو سجنت أو توفيت وأيضا أطفال المسجون لمدة لا تقل عن شهر والأطفال الأيتام بدور رعاية المؤسسات حيث يتم صرف 700 جنيه للطفلين في الأسرة وصرف 1050 جنيها لثلاثة أطفال.

أشارت إلي وجود امتيازات للحصول علي معاش الطفل وكذا حصول كل طفل علي منحة دراسية شهرية بشرط انتظامه بالتعليم الأساسي حتي المتوسط علي أن تكون هذه المنحة بحد أقصي 200 جنيه شهريا لمدة 8 شهور بدءا من أكتوبر حتي مايو من كل عام دراسي.

أشاد المحاسب محمد الغرباوي "وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالمنوفية الأسبق" بأهمية البرامج التي تنفذها الوزارة ومنها برنامج "تكافل وكرامة" بهدف تقديم المساعدات النقدية للأسر الفقيرة و الأكثر احتياجا وذلك عن طريق الاستهداف الموضوعي للأسر التي لديها مؤشرات اقتصادية واجتماعية منخفضة تحول دون إشباع احتياجاتها الأساسية وكفالة حقوق أطفالها الصحية والتعليمية.. بالإضافة إلي مد شبكة الحماية لتشمل الفئات التي ليس لديها القدرة علي العمل والإنتاج مثل كبار السن في عمر 65 سنة فأكثر أو من هم يعانون من عجز كلي أو إعاقة.

تساءل : كيف يمكن اعتبار  مرحلة الطفولة حتي 18 سنة؟.. موضحا أن ذلك أدي إلي ارتكاب جرائم كبيرة يعاقب عليها قانون العقوبات بعقوبات مشددة تصل للإعدام ولكن يتم تخفيف الحكم باعتباره طفلا ونعلم أن ذلك وفقا لاتفاقيات دولية ولكن لكل بلد وكل مجتمع ظروفه وعاداته وتقاليده وعرفه السائد.. مطالبا بتعديل السن ليكون 16 عاما خاصة وأنه يتم استخراج الرقم القومي وكذا رخصة القيادة الخاصة في سن 16 عاما.. وتساءل :كيف اعتبره رجلا في هذه الحالات بينما أعتبره طفلا في قانون الطفل؟.      

يقول السيد ندا "موجه أول تربية اجتماعية سابق" أن هذا المعاش المقرر والثابت سيشجع الأطفال علي استكمال مراحل تعليمهم و التأكيد علي غرس القيم فيهم. والاهتمام بالتربية والتعليم معا. والسيطرة عليها للحد من ظاهرة التسرب من التعليم وانتشار الجرائم.. مؤكدا استمرار دعم الدولة واهتمامها بالفئات المستحقة و من أهم هذه الفئات الأطفال الذين يمثلون مستقبل المجتمع.. موضحا أن الدولة تولي اهتماما كبيرا بالطفل من أجل بناء مجتمع متماسك و متوازن من خلال الاهتمام بتعليمه وتكوينه ومعالجة أي مشكلات نفسية أو اجتماعية أو صحية يمر بها لأن هذا هو الضمان الحقيقي و المسئول عن نشأة المجتمع وصناعة مستقبله.. لذا يعد دعم هؤلاء الأطفال واجبا وطنيا علي الدولة والأفراد.

قال مصطفي زقزوق "رئيس جمعية خيرية " إنه يتم صرف معاشات الأطفال في إطار حمايتهم وتلبية احتياجاتهم و تكفلهم لبعض الفئات المستحقة والتي منها الأيتام. أو مجهولي الأب أو الأبوين لافتا إلي أن هذا القرار بارقة أمل للأيتام وأبناء المطلقات والمهمشين وجاء في التوقيت المناسب ويؤكد حرص القيادة السياسية علي توفير أوجه الرعاية الكاملة لهؤلاء الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية الكاملة بهدف حمايتهم من التشرد والتسول و ارتكاب الجرائم..كما يؤكد حرص الحكومة علي تخفيف العبء عن الفئات الأولي بالرعاية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة والتحديات التي تواجه المجتمع في الوقت الراهن.

أضاف أحمد سلامة " رئيس جمعية تنمية المجتمع المحلي " أن وزارة التضامن تلعب دوراً هاماً وحاسماً في حماية بعض الفئات و الأسر التي وصفتها الحكومة بـ "البسطاء المنسيين" من خلال تنفيذ العديد من البرامج و من بينها برنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل وكرامة" و "فرصة" و"مودة" مروراً بالاهتمام بذوي الإعاقة والمرأة المعيلة وكبار السن والأسر المنتجة والأطفال والكبار بلا مأوي ودور الرعاية.. وكذا زيادة الأسر المستفيدة من برامج الحماية و منح الأطفال معاشا شهرياً وفقاً لشروط محددة.. مطالبا بضرورة تسهيل الإجراءات وتذليل الصعاب في مديرية وإدارات ومكاتب التضامن الاجتماعي علي مستوي المحافظة  عند استقبال طلبات صرف معاش الطفل.

يري أحمد الحاج علي "أخصائي اجتماعي بالتربية والتعليم" أن القرار يعتبر خطوة هامة لدعم الأسر الأكثر احتياجا.. وجاء ضمن مساعي الحكومة لتوفير أوجه الرعاية الكاملة لهؤلاء الأطفال. والفئات الأكثر عوزا في المجتمع مما يخلق حالة من الرضا ويحقق قدرا من تكافؤ الفرص بين الأطفال داخل المجتمع.

أكد المحاسب سعيد قاسم "عضو الاتحاد الإقليمي للجمعيات الأهلية بالمنوفية" أتوجه بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يراعي دائما الفئات المهمشة وذوي الاحتياجات الخاصة والأن تم التوجيه من للاهتمام بالطفل دون سن 18 عاما حيث صدر قرار وزيرة التضامن الاجتماعي بحصول الطفل الذي يقل عمره عن 18 عاما علي معاش وتحدد قيمة المبلغ وفقا لعدد الأطفال.. علاوة علي مبلغ 200 جنيه شهريا منحة دراسية شهرية طوال أشهر الدراسة بالتعليم الإلزامي وذلك للطفل الذي ليس لديه مصدر دخل ثابت ومن فئة الأطفال الأيتام أو مجهولي الأب أو الأبوين وأيضا أطفال المطلقة إذا تزوجت أو سجنت أو توفيت بالإضافة إلي أطفال المسجون لمدة لاتقل عن ثلاث سنوات.
وقال إن هذا القرار منصف لتلك الفئة من الأطفال الذين لا ذنب لهم فيما فرضته الظروف علي أبويهم وأصبحوا بين عشية وضحاها مجنيا عليهم لاحول لهم ولا قوة ولا يستطيعون مواجهة ظروف الحياة الصعبة ليجدوا الاهتمام من الأب الإنسان رئيس الجمهورية وإن كنت أطالب بالإضافة إلي ذلك أن يتمتع هؤلاء الأطفال أيضا بالرعاية الصحية المجانية وكذا العلاج المجاني والمواصلات المجانية ويحصلون علي كارنيه خدمات.

أكد " قاسم " أن الأبناء يتعرضون لمخاطر ما بعد طلاق الأبوين أو وفاتهما أو أحدهما أو غياب رب الأسرة مما يؤثر بالسلب علي الطفل ويؤدي إلي انعدام التنشئة الأسرية الصحيحة والسوية له وبالتالي يتعرض للانحراف والتسول في ظل انعدام الدخل.. موضحا أن منح هذا المعاش قد يساهم في تحسين الأوضاع المعيشية وتلبية الاحتياجات الضرورية لكل طفل.