هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

صيام شهر رجب لم ينهى عنه النبى ﷺ وهو واجب فى تلك الحالة

بين الشيخ محمد كمال امين الفتوى بدار الافتاء ان النبى صل الله عليه وسلم لم ينهى عن الصيام فى شهر رجب وانما حمد الطاعات التى تقدم من المسلم فيه 


واستشهد على قوله بما ورد عن اسامة بن زيد حيث قال "قلتُ يا رسولَ اللهِ لم أرَك تصومُ من شهرٍ من الشُّهورِ ما تصومُ شعبانَ قال ذاك شهرٌ يغفَلُ النَّاسُ عنه بين رجبَ ورمضانَ وهو شهرٌ تُرفعُ فيه الأعمالُ إلى ربِّ العالمين وأُحِبُّ أن يُرفعَ عملي وأنا صائمٌ"

واوضح ان النبى صل الله عليه وسلم فى الحديث ان الناس يُكثرون من الطاعات فى شهر رجب وكذلك فى سيد الشهور رمضان ويغفلون عن شهر شعبان ما يفيد ان الطاعات ومنها الصيام لا حرج منها فى شهر رجب اذا كانت قربة لله تعالى 

فقد ورد فى الحديث عنه صل الله عليه وسلم "من صام يومًا في سبيلِ الله، باعَدَ اللهُ وَجهَه عن النَّارِ سَبعينَ خريفًا "

 اهم العبادات التى يمكن للمرء اداءها فى شهر رجب

اكد اهل العلم انه على المرء المسلم ان يزيد من الاعمال الصالحة فى كافة عمرة لا سيما فى شهر رجب حتى يجمع حصاده فى شهر رمضان 

فشهر رجب من الاشهر الحرم التى قال فيها النبى صل الله عليه وسلم " السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا ، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ، ثَلاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ : ذُو الْقَعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ  "

 وسميت تلك الاشهر بالاشهر الحُرم لتحريم القتال فيها ولان الذنب فيها اكثر حُرمة واشد منه فى غيره من الشهور 

وشهر رمضان اعظم شهور الخير وجعل العلماء شهر "رجب" بداية الاستعداد الخاص لشهر رمضان  فكأن السنة شجرة  تظهر أوراقها في شهر رجب ، وتثمر في شهر شعبان ، ويأخذ الناس من ثمارها في شهر رمضان .

ومن اهم العبادات التى يقوم بها المرء فى شهر رجب اقامة الصلوات فرضاً ونفلاً فضلاً عن الصيام واخراج الصدقات وتلاوة القرآن والذكر 

حكمة انفراد شهر رجب عن الاشهر الحرام  

وقد اكد اهل العلم ان المولى عز وجل لم يخبرنا عن الحكمة فى تمييز الاشهر الحُرم عن غيرها ولكن ذهب بعض العلماء  على ان حُرمة تلك الاشهر جاءت قبل وبعد شهر ذى الحجة الذى يأتى الناس فيه من كل فج عميق لاداء مناسك الحج فضمن لهم الله تعالى السلامة فى مسيرتهم ذهاباً واياباً وخلال فترة الحج لبيت الله بأن حرمَ القتال فى تلك الاشهر الثلاث ليعودوا الى اقصى بلادهم وان كانت نائية آمنين 

وفى انفراد شهر رجب قال اهل العلم ان من حكمته تمكن العرب من اداء العمرة فى منتصف العام فيما الاشهر المتواليات لاجل الحج 

حكم من نذر صيام رجب كاملاً ولا يستطيع الوفاء 

بين اهل العلم  انه اذا نذر الانسان طاعة لله فعليه ان يؤديها لما ثبت بالنصوص القرآنية والنبوية _وفى شأن نذر شهر رجب كاملاً _قالت الافتاء ان الواجب الوفاء بالنذر ما دام الانسان مستطيعًا، فإن لم يستطع الوفاء به ولو بتفريق أيام الصيام فعليه فدية إطعام مسكينٍ عن كل يومٍ ترك صومَه إن كان مُوسِرًا، فإن عسر عليه ذلك فيمكنه الخروج من هذا النذر بكفارة يمين واحدة فإن عَسُر عليه ذلك أيضًا فلا شيء عليه على رأي المالكية الذين يقولون بسقوط النذر عند العجز الذي لا يُرجى زوالُه دون كفارة ولا فدية. 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق