أخيراً الحمد لله. انتهي الكابوس ونالت المجرمة وعشيقها الجزاء الرادع علي قتل فلذه كبدي سامح.م "33 سنة" مبيض محارة من مدينة القنايات محافظة الشرقية.. ابني الآن ارتاح في قبره وشعرت أن روحي ردت إليّ من تاني وهعرف أنام مرتاحة البال.
بابتسامة عادت لوجهها من شهور من العذاب والانتظار. عبرت والدة مبيض المحارة عن سعادتها بالقصاص العادل من زوجة ابنها اللعوب وعشيقها اللذين قتلا ابنها وحرقا جثته حتي لا يتعرف عليه أحد. والغريب انني لم أشك فيها أو عشيقها الذي ارتبط بعلاقة صداقة بابني عن طريق زوجته. خاصة أنهما بكيا بحرقه في جنازته.. لكن الحمد لله ظهرت الحقيقة المرة. ابني كان انسان طيب وشاب مكافح وفر لزوجته كل طلباتها وتظاهرت بالسعادة معه. ولكتها كانت تدبر لشيئاً لم نعرفه. بأن سارت في طريق الشيطان ودفع فلذة كبدي حياته بهذه الطريقة البشعة ثمناً لغدر صديقه وخيانة زوجته التي استأمنها علي عرضه وسمعته ونفسه.. تزوجها منذ عدة سنوات وأنجب منها طفلاً كان يحب والده لحد التعلق. يكافح ويسعي لكسب الحلال لتوفير متطلباتهم وعاشا سوياً في أمان. وكان خير الزوج.
أضافت الام المكلومة أنه فور النطق بحكم الاعدام عليها وعشيقها. ردت إليّ روحي وأطلقنا الزغاريد أمام ساحة المحكمة وسجدنا لله شكراً وتوجهنا إلي قبر ابني علشان حقه رجع وقرأت له الفاتحة. ومنها لله زوجة ابني المفترية قتلت ابني هي وعشيقها بالمطرقة ثلاث مرات. لافتة إلي أنه قبل مقتل ابنها بيوم. كان المتهم يجلس مع ابنها ولم تعلم أنه عشيق زوجة ابنها. وانها أعدت لهما الشاي. ومع الفجر نفذت جريمتها الشيطانية وقتلت وعشيقها ابني بالدور الرابع الذي يعيش فيه وأنزلا الجثة وقاما بنقلها خارج القنايات وإشعال النار في الجثة حتي لا يتعرف عليها أحد.
قالت شقيقة المجني عليه إنها في حالة حزن علي شقيقها الذي عاش يتيماً ومات ليتيتم نجله. وربنا ينتقم من زوجة أخي التي حرمتنا من شقيقي الأصغر حتي آخر العمر. وكل الشكر لقضاء مصر العادل الشامخ الذي اقتص من زوجة أخي وعشيقها. احنا كنا هنتجنن لما عثر علي جثة شقيقي بهذه الصورة البشعة. وبعدين المجرمة دي هو اخويا كان عمل ليها ايه إلا كل خير ولم يحرمها من أي شيء. ولكنها قابلت ذلك بكل شيطنة وتعرفت علي عشيقها ودابت في حبه وخططت لجريمتها لتستمر علاقتها المحرمة معه لتكتب نهاية قاسية لنا بحرماننا من شقيقي. كما انها ضيعت نفسها وابنها الذي سيعيش يتيماً.
قال محامي الأسرة إن المتهمة وعشيقها تربطهما علاقة محرمة منذ فترة. وانها اتفقت مع عشيقها علي تنفيذ الجريمة ليخلو لهما الجو. وذلك قبل 11 يوماً من الواقعة. ما يؤكد وجود أركان جربمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد. وطالبنا هيئة المحكمة بالقصاص العادل من المتهمين والاعدام. خاصة أن المتهمة مكنت عشيقها من دخول المنزل ومعه مطرقة حديدية وهشما رأسه وقاما بنقله إلي مقابر بندف مركز منيا القمح بالتوك توك الخاص به وإشعال النار بالجثة بعد سكب البنزين عليه لتضليل الشرطة حتي لا يتعرف عليه أحد. ولكن حامت الشبهات حولهما وتم ضبطهما واعترفا بالجريمة. والحمد لله أنصفنا القضاء واستجابت المحكمة لطلبنا.
تلقي مدير أمن الشرقية إخطاراً بالعثور علي جثمان لشاب مجهول ومعصوب العينين به آثار حريق ولا يملك أي أوراق ثبوتية أو هاتف محمول جثة مشوهة مطموسة الملامح به إصابات ظاهرية وجروح وكدمات وعدد من الطعنات لشاب في العقد الرابع من عمره داخل أرض زراعية في نطاق مركز منيا القمح في محافظة الشرقية.
وبتشكيل فريق بحث وفحص بلاغات الاختفاء والتغيب. تبين أن هناك بلاغ تغيب واختفاء لشاب في العقد الثالث من العمر من مدينة القنايات بمحافظة الشرقية. وباستدعاء أسرته تعرفوا عليه وكانت الصدمة أن نجلهم لم يختف بل قتل. وبدأت رحلة البحث والتحري من خلال فريق بحث مكون من ضباط مباحث مركز شرطة منيا القمح حتي أمكن تحديد الجناة. وتبين انها زوجته المدعوه "فريدة. م" وصديق المجني عليه المدعو "عمر. ح". وبتقنين الإجراءات أمكن ضبط المتهمين وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الجريمه للتخلص من المجني عليه لشعورهما بأنه يقف عائقاً في طريق عشقهما الممنوع. وأدلت الزوجة باعترافات تفصيلية. أكدت فيها أنها تعرفت علي المتهم من خلال صداقته لزوجها كونهما يعملان سوياً في مجال المحارة. ما سمح له بالتردد علي منزلنا لتنشأ بينهما علاقه آثمة. وكان يتردد عليها في غياب زوجها لإقامة علاقة محرمة. فخططا سوياً للتخلص منه ليخلو لهما الجو. وعقدا العزم والنية علي إرضاء نزواتهما. وفي أثناء وجود المجني عليه في منزله رفقة زوجته ونجله وتناول الطعام. قامت بوضع بعض المنوم له في مشروب الشاي حتي فقد وعيه. واستدعت شريكها مستغلين خلو الشارع من المارة في ساعة متأخرة من الليل وانهال عليه بالضرب باستخدام مطرقة وهشم رأسه. لتحضر المتهمة السكين وتطعنه عدة طعنات حتي فارق الحياة. وقررا التخلص من الجثمان بإبعاده عن المنطقة ومحل سكنه تماماً. فقاما بوضع الجثمان في جوال ووضعوه داخل توك توك ملك المتهم وتوجها لمنيا القمح. حيث مسقط رأس الزوجة وتخلصا منه في إحدي الأراضي الزراعية. ولطمس ملامحه قاما بتعصيب عيناه وإشعال النيران في جسده ليخفيا معالم الجريمة. وعادت الزوجة لمنزلها لتمثل اللهفة والقلق علي غياب زوجها أمام أسرته وتدعي عدم عودته للمنزل وتحاول مشاركتهم البحث عنه. ولكن مشيئة الله أرادت فضحها وشريكها. وتم ضبطهما وأرشدا عن الأدوات المستخدمة والتوك توك.
اعترفت القاتلة بتفاصيل جريمتها التي جرت في منطقة منيا القمح بالشرقية. حيث قالت الزوجة: زوجي يعمل مبيض محارة. وكان أحيانا يصطحب زميله معه لمنزلنا لتناول الغذاء. وجرت صداقة مع زميل زوجي. تطورت لعلاقة بعد تبادل الحديث عبر منصات التواصل الاجتماعي. فقد وجدت فيه ما لم أجده مع زوجي.
تضيف القاتلة: وجود زوجي كان يهدد العلاقة مع صديقه. فاتفقنا علي التخلص منه. حيث اختبأ صديقي في المنزل. وما ان عاد زوجي حتي عاجله بضربه علي رأسه بمطرقة حديدية. ثم وضعنا الجثة داخل بطانية. وحملنها علي توك توك وألقيناها في مكان ناء وأشعلنا بها النار.
اترك تعليق