رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
للمحتكر _احذر ضربة الله بالجذام والإفلاس بنص حديث رسول الله ﷺ
بين الدكتور _عطية لاشين _عضو لجنة الفتوى بالأزهر، أستاذ الفقه بكلية أصول الدين بالأزهر إن الاحتكار هو حبس السلعة عن التعامل فيها وعدم طرحها في الأسواق مع حاجة الناس الشديدة والملحة لها انتظارا لغلاء سعرها أكثر وأكثر ٠
ولفت ان والاحتكار بهذا المعنى حرام حرام لأحاديث متعددة وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم صريحة في حرمة الاحتكار ٠
واستند فى فتواه على قول لاسول الله صل الله عليه وسلم "من احتكر على المسلمين طعامهم ضربه الله بالجذام ،والإفلاس " _وما ورد عنه ايضاً "من دخل في شيء من أسعار المسلمين ليغليه فإن حقا على الله ان يقعده بعظم من النار يوم القيامة" _ومعنى بعظم أي بمكان عظيم من النار ٠"
علاج الاحتكار
واوضح عضو لجنة الازهر انه يمكن معالجة ظاهررة الاحتكار بأمرين الاول _يتنمية الوازع الدينى وبث روح الاخوة والتراحم بين الناس وتذكير المحتكر بغضب الله وشديد عذابه وأليم عقابه
والثانى _تدخل ولى الامر اذا لم يفلح العلاج الاول بالحسم والشدة والقوة لاجبار المحتكر على بيع ما عنده عاجلاً من سلع مخزونة وتحديد السعر الذى يجب البيع به وهو سعر المثل لاظلم فيه ولابخس ولاغبن للبائع
هل تقتصر حرمة الاحتكار على سلع بعينها
وقد بين د.لاشين ان اقتصار الحرمة على سلع بعينها امر اختلف فيه العلماء الى ان الراجح من اقوالهم ان الاحتكار المحرم لا يحدد بسلعة معينة بل مناط التحريم فيه حاجة الناس الملحة التي لا تحتمل التأخير إلى هذه السلعة ولو لم تكن قوتا او طعاما
اترك تعليق