تحتفل شعوب العالم بقدوم السنة الجديدة. وسط طقوس مختلفة. في مسعي إلي جلب الحظ الحسن في العام الجديد. فيلجؤون في ذلك إلي عادات يرجح تاريخها إلي عدة قرون.
تتراوح عادات الشعوب. بين تناول بعض الأطعمة أو إشعال النيران. لأجل استقبال السنة الجديدة:
يحرص عدد من الإسبان منذ مدة طويلة علي تناول 12 حبة من عنقود العنب. اعتقادا منهم أن هذه الفاكهة تجلب الحظ السعيد. عندما يستقبلون السنة الجديدة.
لا تقتصر هذه العادة علي البلد الأوروبي. بل إنها شائعة في مناطق أخري من العالم مثل أميركا اللاتينية وبعض مناطق إندونيسيا.
لدي حلول منتصف الليل واقتراب العام الجديد. يخرج الإيرلنديون إلي الشارع ليقرعوا الأواني المعدنية في تقليد شائع أيضا بدول أخري مثل أستراليا.
يسري الاعتقاد لدي المختلفين بأن قرع الأواني يساعد علي طرد النحس والطاقة السلبية. حتي يعبدوا الطريق أمام عام أفضل.
فيما يضع الفلبينيون طبقا من 12 فاكهة. لكن شريطة أن تكون تلك الفواكه مستديرة وشبيهة بالقطع النقدية. حتي تكون فألا وبشارة لعام أفضل.
يجري وضع طبق الفواكه في وسط المائدة التي يجري تحضيرها لوجبة العشاء. خلال ليلة استقبال العام الجديد.
بينما يكتب الأرمن أمنياتهم للعام الجديد علي الورق. ثم يوقدون النار. ويطفئونها في كؤوس يشربون منها. ولا يتوانون عن احتسائها رغم ما استقر فيها من رماد.
يعتقد المحتفلون أن هذا الطقس الذي يعود أصله إلي روسيا. يساعد علي جلب الخير خلال العام الجديد.
تقطيع التفاح في التشيك
يقوم التشيكيون بقطع ثمرة التفاح. ثم يسارعون إلي النظر في اللب. لأن شكله مهم بالنسبة إليهم. سواء للتفاؤل أو التشاؤم بما هو آت.
في حال وجد التشيكيون المحتفلون لب فاكهة التفاح شبيها بالنجمة. فإنهم يعتقدون أن العام الجديد سيجلب الخير. وفي حال لم يكن كذلك. فإنهم يكونون غير مرتاحين لما تنذر به السنة الوليدة.
يقف بعض الدنماركيين علي الكراسي. في آخر اللحظات من العام الذي يكون بصدد الانقضاء. وما إن يحل العام الجديد حتي يقفزون إلي الأرض.
اترك تعليق