اصبحت التكهنات عند اقبال عامُ جديد تقليداً تتبناه وسائل الميديا وتروج له وقد يشمل قول الابراج وتلك التكهنات بأمور الافصاح عنها يخيف الناس لاعتقاهم انها تقع فى دائرة التوقعات الصحيحة التى لا مفر من تحققها
وفى ذلك الشأن اكد اهل العلم ان التكهن والعرافة تدور بين امور ثلاث احصتها احاديث النبى صل الله عليه وسلم وبينها علماء التفسير والفقه وهى
_ ان من أتى عرافا فسأله عن شيء فصدقه لم تُقبل له صلاة أربعين يوما لقوله صل الله عليه وسلم " مَن أَتَى عَرَّافًا فسأله عن شيءٍ فصَدَّقَهُ بما قال لم تُقْبَلْ له صلاةٌ أَرْبَعِينَ يومًا"
_ من أتى كاهنا فصدقه بما قال فقد كفر بما أُنزل على محمد لقوله صل الله عليه وسلم "من أتى عرافًا أو كاهنًا ، يؤمنُ بما يقولُ ؛ فقد كفر بما أُنزل على محمدٍ " _مؤكدين ان المقصود بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم هو حصر علم الغيب في الله تعالى.
_اتيان الكاهن لكشف حقيقة تضليله للناس فهذا لا شئ عليه
وفى هذا الشأن قال الشيخ _عطية صقر _رحمه الله من كبار علماء الأزهر حذر النبي صلى الله عليه وسلم من التصديق والتشجيع لهذه الوسائل الكاذبة لمعرفة المستقبل.
فيما افاد الدكتور_ محمود شلبى _امين الفتوى ومدير ادارة الفتوى الهاتفية ان الله تعالى بين لنا انه لا يجوز الاعتقاد فى الوهم وما ينفع ويضر بغيره سبحانه وعليه فأن ترتيب الحياة على ذلك خاطئ ولا يفيد
كما اكد الشيخ _محمد وسام_ امين الفتوى ومدير ادارة الفتوى المكتوبة ان الادعاء بعلم الغيب وبالنجوم وما سيجرى فى غدٍ ممنوعاً شرعاً ولا يجوز الاعتماد عليه او الايمان به لانحصار علم الغيب على الله تعالى
اترك تعليق