اوضح الدكتور مجدى عاشور المستشار الاسبق لمفتى الديار المصرية ان الخشوع ليس ركنًا أو شَرطًا في صحة الصلاة ، ولكنه سِرُّ قَبولها وهو المراد في إقامتها ولذلك مدح الله تعالى الخاشعين فقال "قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ . الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ"
وبين ان عدم الخشوع وإن لم يكن حرامًا فِقْهًا ، إلا أنه قد يُضَيِّعُ ثَوابَ الصلاةِ لو اسْتَرْسَلَ فيه المُصَلِّي
واكد انه لذلك فعلى المسلم ادراك أنه ليس له من ثوابٍ لصلاته إلا بقدر ما يْقِلُ ويخْشَعُ فيها ، كما قال صلى الله عليه وآله وسلم
وبين انه لتحقيق الخشوع فَعَلَى المُصَلِّي أنْ يَقْرَأَ القُرآنَ الذي في الصلاة بِتَأَنٍّ وعَلَى مَهَلٍ مع إعطاءِ الحروفِ حقوقَها في مَخَارِجِهَا وضَبْطِها ، وكذلك يفعل في الذكر الموجود في الصلاة .
اترك تعليق