بين الدكتور_ مجد ى عاشور_ المستشار الاسبق لمفتى الديار المصرية ان نتيجة الاستخارة لا يشترط فى نتيجتها الرؤية المنامية وانما اكد ان هناك علامتان قد تكونا اكبر العلاملات بعد الاعتماد على الله عز وجل والتى قيل فيهما علاممة الاذن وهما
_انشراح الصدر
_وتيسير الامر
وافاد ان الاستخارة امر مستحب فى كل امور المرء حيث يترك الاختيار فيها الى المولى عزوجل فهو يعلم مكامن الخير والشر فيها
هيئة صلاة الاستخارة
وصلاة الاستخارة ركعتين مثل صلاة النافلة يقرأ بكل ركعة فيها بفاتحة الكتاب وما تيسر من القرآن ثم يدعو فيها بدعاء الاستخارة بعد السلام
دعاء الاستخارة
وقد ورد دعاء الاستخارة عن النبى صل الله عليه وسلم فى صحيح البخارى : فعن جابر بن عبدالله قال "كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يعلِّمُنا الاستِخارةَ في الأمورِ كُلِّها كما يعلِّمُنا السُّورةَ منَ القرآنِ ، يقولُ: إذا همَّ أحدُكُم بالأمرِ ، فليركَعْ رَكْعَتينِ مِن غيرِ الفَريضةِ ، ثمَّ يقولُ اللَّهُمَّ إنِّي أستَخيرُكَ بعِلمِكَ ، وأستَعينُكَ بقُدَرتِكَ ، وأسألُكَ من فضلِكَ العظيمِ ، فإنَّكَ تقدِرُ ولا أقدِرُ ، وتَعلمُ ولا أعلَمُ ، وأنتَ علَّامُ الغيوبِ ، اللَّهمَّ إن كُنتَ تعلمُ إنَّ هذا الأمرَ خيرٌ لي في ديني ومَعاشي وعاقِبةِ أَمري - أو قالَ: في عاجِلِ أَمري وآجلِهِ - فأقدرهُ لي ، ويسِّرهُ لي ، ثمَّ بارِكْ لي فيهِ ، وإن كنتَ تعلمُ إنَّ هذا الأمرَ شرٌّ لي في ديني ، ومَعاشي ، وعاقبةِ أَمري - أو قالَ: في عاجلِ أَمري وآجلِهِ - ، فاصرفهُ عنِّي ، واصرِفني عنهُ ، واقدُرْ لي الخيرَ حيثُ كانَ ، ثمَّ أرضِني بِهِ ، قالَ: ويسمِّي حاجتَهُ
اترك تعليق