غمرت سيول عنيفة معظم أحياء مدينة بورتسودان عاصمة ولاية البحر الأحمر والميناء الرئيسي للسودان، الثلاثاء، مما أدى إلى وفاة طفل على الأقل، وسط أزمة إنسانية صعبة.
وقال سكان في الأحياء الجنوبية للمدينة إن معظم البيوت تواجه خطر الانهيار، في ظل صعوبة كبيرة في الحركة و"مخاطر حقيقية" تواجه قاطني المنازل.
وتوفي طفل صعقا بالكهرباء في أحد الأحياء التي تعاني ضعفا كبيرا في البنية التحتية، وفق مصادر "سكاي نيوز عربية".
وتابع علي لموقع "سكاي نيوز عربية": "الوضع المأساوي الذي يعيشه السكان يتفاقم على مدار الساعة. الأوضاع باتت خارج السيطرة. في ظل شح المنشآت الصحية وانعدام وسائل الوقاية وسوء الأوضاع البيئية يتخوف السكان من تفشي الأمراض".
ويعيش في بورتسودان نحو 800 ألف نسمة، لكن المدينة واجهت ضغطا متزايدا خلال الأيام الماضية، حيث اضطر سكان مدن مجاورة مثل سواكن وغيرها للنزوح إليها، بعد أن داهمتهم السيول أيضا.
اترك تعليق