اكدت دار الافتاء ان اداء الصلاة فى جماعة سنة عند جمهور الفقهاء فهى فرض كفاية يجب على أهل كل محلة أن يقيموها فإذا أقامها بعضهم سقط الطلب عن الباقين وكانت فى حقهم سنة - وذلك لإظهار شعيرة الإسلام
وقد اكد الدكتور _اشرف الفيل_من علماء الازهر الشريف ان السنن نوعين سنن فعلها هداية وتركها ضلال ونوع اخر من السنن اخذها هداية وتركها ليس بضلال
وبين ان من انواع الصنف الاول صلاة الجماعة للفروض الخمس مشيراً الى ان ترك صلاة الجماعة ضلاله واخذها سنة فمن ترك صلاة الجماعة بغير عذر ياثم
فيما بين ان السنة التى اخذها هداية وتركها ليس بضلالة كمن اراد اتيان اهله فعليه قبل ان يأتيهم توضأ وان اراد ان يعاود توضأ وان اراد ان يأكل توضأ فأن فعل فسبيل ذلك هداية وان لم يفعل ليس بضلال
ثواب صلاة الجماعة فى المنزل
وفى سياق متصل قال الشيخ_ عبد الله العجمى_ ان صلاة الجماعة للرجل فى بيته مع ابنائه وزوجته صحيحة وتجزء وليس فيها وزر عند جمهور الفقهاء الى ان اجرها منقوص عن تلك التى تؤدى فى المسجد لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: "صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ أَفْضَلُ مِنْ صَلَاةِ الْفَذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً"
اترك تعليق