لن نجد على ارض البسيطة مسلماً الا وكانت امنيته التى لا يتزحزح عنها ان يتوفاه الله تعالى ثابتاً على فطرة الاسلام وعلى ملة ابراهيم وعلى دين نبينا محمد صل الله عليه وسلم وان يجعله المولى عز وجل برفقة الصالحين والنبيين فى الاخرة
فقد كان من شأن اذكاره صل الله عليه مع خيوط كل صباح او غروب يقول "اصبحنا على فطرة الإسلام، وكلمة الإخلاص، ودين نبينا محمدٍ ﷺ، وملّة أبينا إبراهيم حنيفًا مسلمًا وما أنا من المشركين"
وكان من دعوة يوسف عليه السلام والتى وثقها القرآن الكريم عندما اتم الله تعالى عليه نعمته وجمعه وابويه واتى بأهله اجمعين واتم عليه نور النبوة والملك قوله فيما ورد فى سورة يوسف الاية 101 "تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ "
اترك تعليق