بين اهل العلم ان الشك بعد الفراغ من الوضوء لا عبره له ولا يلتفت اليه اما وان كان الشك فى قبل الفراغ من الوضوء كأن شك فى مسح الرأس وهو يغسل قدميه على سبيل المثال
فينظر اذا ما كان الشخص من اصحاب الشكوك والوساوس ام لات فأن كان كذلك فلا يلتفت الى ذلك ايضاً ويبنى على ما هو عليه وان لم يكن كذلك فيمسح رأسه و يغسل قدميه دون كُلْفةٌ
الشك فى الوضوء عند الانتهاء من العبادة
وفى ذات السياق قال الشيخ _عويضة عثمان_ امين الفتوى ومدير الفتوى المكتوبة ان الشك فى فى العموم فى العبادات او الوضوء اذا ما بلغ بكثرته المرحلة المرضية فتلك وسوسة وبالتالى فأنه لا يُلتفت اليها ويبنى فيها على الكمال لا النقص_ اما وان كان شك طارئ كل فترة فينظر اذا ماكان قبل الانتهاء من العبادة ام بعد الفراغ منها
متابعاً اذا ما كان قبل الفراغ من العبادة فيكون البناء على الاقل مع اعادة الفعل مرة اخرى اما وان كان بعد الفراغ من العبادة فلا يلتفت الى الشك فيها
الشك فى انتقاض الوضوء
اكد الدكتور _على جمعة_ المفتى الاسبق وعضو هيئة كبار العلماء ان البساطة فى العبادة كانت من سمات صحابة رسول الله صل الله عليه وسلم ولذلك كانوا لا يصابون بالوسواس والشك والريبب
واشار المفتى الاسبق للديار المصرية ان هناك قاعدة فقهية تنص على ان اليقين لا يزول بالشك فمن اعتاد الوضوء اعمالاً بالقول الوضوء سلاح المؤمن وشك مع يقينه انه قد توضأ او كان يعلم انه متوصئاً وشك فى انتقاض وضوئه _فأنه يجب الا يأخذ بشكه وظنه مادام كان امام يقين فالعادة تقوى اليقين
اترك تعليق