هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

قاعدة فقهية _ستنهى حيرتك عند الشك فى العبادات  

بين اهل العلم ان الشك بعد الفراغ من الوضوء لا عبره له ولا يلتفت اليه اما وان كان الشك فى قبل الفراغ من الوضوء كأن شك فى مسح الرأس وهو يغسل قدميه على سبيل المثال 


فينظر اذا ما كان الشخص من اصحاب الشكوك والوساوس ام لات  فأن كان كذلك فلا يلتفت الى ذلك ايضاً ويبنى على ما هو عليه وان لم يكن كذلك فيمسح رأسه و يغسل قدميه دون كُلْفةٌ  

الشك فى الوضوء عند الانتهاء من العبادة 

وفى ذات السياق قال الشيخ _عويضة عثمان_ امين الفتوى ومدير الفتوى المكتوبة ان الشك فى  فى العموم فى العبادات او الوضوء  اذا ما بلغ بكثرته المرحلة المرضية فتلك وسوسة  وبالتالى فأنه لا يُلتفت اليها ويبنى فيها على الكمال لا النقص_ اما وان كان شك طارئ كل فترة فينظر اذا ماكان قبل الانتهاء من العبادة ام بعد الفراغ منها 

متابعاً اذا ما كان قبل الفراغ من العبادة فيكون البناء على الاقل مع اعادة الفعل مرة اخرى اما وان كان بعد الفراغ من العبادة فلا يلتفت الى الشك فيها  

 الشك فى انتقاض الوضوء 

اكد الدكتور _على جمعة_ المفتى الاسبق وعضو هيئة كبار العلماء  ان البساطة فى العبادة كانت من سمات صحابة رسول الله صل الله عليه وسلم ولذلك كانوا لا يصابون بالوسواس والشك والريبب 

واشار المفتى الاسبق للديار المصرية ان هناك قاعدة فقهية تنص على ان اليقين لا يزول بالشك فمن اعتاد الوضوء اعمالاً بالقول الوضوء سلاح المؤمن وشك مع يقينه انه قد توضأ او كان يعلم انه متوصئاً وشك فى انتقاض وضوئه _فأنه يجب الا يأخذ بشكه وظنه مادام كان امام يقين فالعادة تقوى اليقين  
 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق