اكدت دار الافتاء المصرية ان النية محلها القلب والتلفظ بها مشروع ومستحب وبالخصوص اذا كان ذلك سيساعد العبد على استحضار قلبه وجمع همته مؤكدة انه ينبغى ان يكون الجهر بها بمقدار ما يُسمِع الإنسان نفسه
فماذا لو ان الانسان اخطأ حينما تلفظ فى نيته للعبادة واستمر على ذلك حتى انتهى منها
وفى ذلك قال اهل العلم _ان النية محلها القلب بأتفاق الفقهاء فلو لفظ المرءُ بلسانه خطأَ خلاف ما في قلبه فالاعتبار بما ينوي لا بما لفظ
وفى ذات السياق قال الدكتور _محمود شلبى_ امين الفتوى ومدير ادارة الفتوى الهاتفية بدار الافتاء المصرية النية فى العبادات تجرى على ثلاثة احوال الاولى ان تكون باللسان دون انعقاد بالقلب والتلفظ ليس له قيمة فى تلك الحالة مادام لم يقصد القلب
والثانية انعقدت فيها النية بالقلب وقصدها دون تلفظ او ذكر باللسان وهى مجزئة وهناالعبادة صحيحة مادام جاء الانسان بشروطها واركانها
الثالثة وفيها تلفظ بالنية وانعقد مقصودها بالقلب _وهى ايضاً صورة صحيحة ولا تكون بدعة
اترك تعليق