بينت دار الإفتاء المصرية أنه للهدايا أثر جميل في النفوس ولهذا حثت على تبادلها فيما بين العوام ولو كانت بسيطة،فأثر الهدية ليس في قيمتها المادية، بل في مشاعر الحب الكامنة فيها.
أشارت الإفتاء إلى أن الهدية بين المتحابين تُذهب مشاعر الكره والبغض، وتقضي على الشحناء، وتزيد في الود والبر، وفي الحديث الشريف قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تَهَادَوْا تَحَابُّوا»،ناصحة بإظهار مشاعر السعادة والفرح بالهدايا التي تقدمونها لبعضكم، فالتصرف الجميل ينبغي أن يقابَل برد فعل جميل،محذرة من إنَّ تجاهل ذلك يُشعر بعدم التقدير من الطرف الآخر، ويؤدي إلى فتور العلاقة وبرودها.
قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أسْدى إليه أخوه معروفا، فقال له: جزاك الله خَيرا، فقد أبلغ في الثناء»، وقال صلى الله عليه وسلم: «لا يشكر الله من لا يشكر الناس».
اترك تعليق