بين اهل العلم_ان الطيور التى يجوز ان يؤكل لحمها شرعاً كالعصاقير والدجاج والبط روثها طاهر
وقد اكدوا على ان حكم طهارة الروث يمتد الى كافىة الحيوانات التى تؤكل ومنها البقر والجاموس والغنم وغيرها من الحيوانات
وافادوا انه اذا كانت الطيور من ذوات مالا يؤكل لحمه كالصقور والنسور والاعقاب فإن روثها نجس بلا خلاف بين العلماء
واوضحوا انه قد ثبت في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الصلاة في مرابض الغنم ، فقال :"صلوا فيها ، فإنها بركة" ولم يأمر من يصلي فيها باجتناب بولها وروثها ، مع أن الغالب أنه سيصيبه شيء من ذلك .
وفى خكم غسل الثوب ان اصابه شئ من روث الطيور او الحيوانات التى يجوز اكلها قالوا _إنه لا يجب غسلها إذا أصابت الثوب أو البدن أو السجاد ولا حرج من الصلاة فيهما
كل جاف طاهر حتى لو كان عليه نجاسة _هل هذا صحيح
إذا جف النجس يبقى نجسًا، ولكن لا تنتقل النجاسة بملامسته إذا كان اللامس جافًّا أيضاً افتى بذلك اهل العلم وهذا معنى معنى قول العلماء "جاف على جاف طاهر بلا خلاف".
وفى ذات السياق قال الدكتور _محمود عبد السميع_ مدير ادارة الفروع الفقهيىة ان مقولة "كل جاف طاهر" ان النجاسة لا تنتقل بالاشياء الجافة فأن جف المكان الذى به نجاسة فلا تنتقل منه الا اذا كان السطح الموضوع عليه مبتلاً فهنا تنتقل النجاسة اما اذا كان السطح جافًا ووضع على نجاسة جافة فلا يتنجس.
اترك تعليق