حثنا الشرع الشريف على الأهتمام بالسنن لعلاقتها بالنبي عليه السلام،فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث منها ألا أنام إلا على وتر.
أشار الدكتور مجدى عاشور_المستشار الأكاديمي للمفتي_إلى أنه ليس هناك شىء اسمه شفع ،فالشفع والوتر مسميان لذات الشىء وهو الوتر،وقد قسمها البعض إلى ثلاث ركعات فالوتر إما ركعة أو ثلاثة أو خمسة أو سبعة ،والسائد أنها تُصلى ثلاث ركعات وتم تقسيمها إلى اثنين شفع وواحدة وتر ويُقصد بشفع أى زوج ولكنه جزء لا يتجزأ من الوتر حتى لا يكون فرد إلا الله عز وجل.
أوضح مستشار المفتي أنه إذا لم أصلى الشفع فكأننى صليت الوتر ركعة واحدة فيجوز أن توتر صلاتك أو أن توتر فى أخر الليل أو أول الليل بركعة واحدة وهذا وتر،وعلى هذا فصلاة الوتر دون الشفع جائز شرعاً بركعة واحدة.
اترك تعليق