تلجأ بعض النساء لعملية ربط الأنابيب لمنع حدوث الحمل منعًا دائمًا، ويعتبر ربط الأنابيب (Tubal ligation) هي إجراء جراحي لسد أو قطع قناتي فالوب، وهذا يمنع البويضة التي يطلقها المبيض من الانتقال إلى الرحم، ويمنع الحيوان المنوي من الانتقال عبر قنوات فالوب إلى البويضة، وفي الآتي سوف نقدم أضرار عملية ربط الأنابيب لمنع الحمل:
وتعد عملية ربط الأنابيب آمنة، ولكنها كجميع العمليات الجراحية قد تنطوي على بعض المخاطر والأضرار التي تواجه أقل من امرأة واحدة من بين كل 1000 امرأة، وهذه أبرز أضرارها ومخاطرها:
1- مضاعفات التخدير
تعد عملية ربط الأنابيب عملية جراحية يتم فيها إجراء شقوق في البطن، لذلك تطلب تخديرًا، وهذه أبرز أضرار التخدير المحتملة:
- الغثيان والقيء.
- انخفاض في درجة حرارة الجسم والشعور بالبرودة والرعشة.
- الشعور بالنعاس والضعف والتعب والرؤية المشوشة.
2- حمل خارج الرحم
من أضرار عملية ربط الأنابيب لمنع الحمل زيادة خطر حدوث حمل خارج الرحم، وهي حالة خطيرة تشمل أبرز أعراضها:
- وجع البطن.
- نزيف مهبلي خفيف.
- آلام في الحوض.
- ضغط الحوض.
3- فشل إجراء ربط الأنابيب
قد تفشل عملية ربط الأنابيب، ويحدث حمل غير مرغوب به في المستقبل، فعندما يقوم الجراح بهذه العملية يقوم بربط قناتي فالوب، أو قطعهما أو إغلاقهما أو ربطهما، ويمكن أن تعاود قناتي فالوب النمو معًا بعد هذه العملية، أو قد يحدث إغلاق غير كامل لقناتي فالوب خلال العملية فيحدث الحمل.
تزيد بعض العوامل من خطر حدوث هذه المشكلة، ومنها عمر المرأة، فكلما كانت أصغر ارتفعت نسبة حدوث الحمل بعد الإجراء، وهذه معدلات الحمل بعد ربط الأنابيب:
النساء الأصغر من 28 عامًا: 5%.
النساء بين 28 - 32 عامًا: 2%.
النساء الأكبر من 34 عامًا: 1%.
ويجدر التنويه أنه من الممكن أن تكتشف المرأة أنها حامل بعد إجراء ربط الأنابيب، وذلك لأن البويضة الملقحة قد تكون انغمرت في الرحم قبل إجراء العملية، لهذا يفضل أن يتم ربط الأنابيب بعد الولادة مباشرة، أو بعد الحيض مباشرة.
4- العدوى
من الأضرار المحتملة للعملية، حدوث عدوى أو تعافي الجروح بشكل غير مناسب، وهذه أبرز أعراض حدوث عدوى في منطقة الجراحة والتي تستدعي زيارة الطبيب:
- زيادة الألم أو التورم أو دفء المنطقة أو الاحمرار.
- خروج قيح من الجرح.
- الحمى وارتفاع درجة الحرارة.
- ظهور خطوط حمراء من الشق الجراحي.
5- أضرار أخرى
من الأضرار الأخرى لعملية ربط الأنابيب:
- نزيف من شق أو داخل البطن.
- تعرض الأعضاء الأخرى في البطن للتلف كالمثانة أو الأمعاء أو الأوعية الدموية الرئيسية.
- ألم مستمر في البطن أو الحوض.
اترك تعليق