لليوم الثاني على التوالي بمهرجان القاهرة السينمائي تستمر فعاليات ندوة صناعة الأفلام بشكل صديق للبيئة تحت عنوان "كيف يمكن أن تصبح صناعة الأفلام أكثر صداقة للبيئة على الشاشة وخلف الكاميرا؟" ينسقها منتج التأثير الإسباني صامويل روبين.
يتحدث في تلك الندوة كل من: بسام الأسعد "مؤسس جرينر سكرين- الأردن"، ميريام ساسين "منتجة، لبنان"، وهولي موريس "مخرج، الولايات المتحدة الأمريكية"، ومايكل كوفنات "منتج، الولايات المتحدة الأمريكية".
يتناول المتحدثون في الندوة، صناعة الأفلام الصديقة للبيئة؟ كما ستشرح هذه الحلقة النقاشية كيف يمكن أن يكون المنتج السينمائي صديقاً للبيئة وكيف نستطيع الحفاظ على العالم من حولنا من أجل مستقبل أفضل لنا جميعا.
تناقش الحلقة طريقتين أساسيتين لتحقيق الغاية المذكورة من خلال الشاشة، وذلك عبر تقنيات السرد داخل الفيلم والتي تهتم بزيادة الوعي بالموضوعات البيئية، أو خلف الكاميرا حيث يتبع الفيلم طرقا وتقنيات صديقة للبيئة في عملية التصوير والإنتاج نفسها.
كما سيشاركنا "بسام الأسعد" كيف أنشأت منظمته "جرينر سكرين" أول دليل أخضر للأفلام في المنطقة العربية، والذي تم اتباع نهجه تنفيذه أثناء صناعة الفيلم اللبناني كوستا برافا، من إنتاج ميريام ساسين. مما يجعله أول فيلم عربي طويل يصور بالتقنيات الصديقة للبيئة.
من ناحية أخري، سيلقي صانعو الأفلام الأمريكيون في الحلقة بعض الضوء على رحلاتهم أمام وخلف الكاميرا لإنتاج فيلمين صديقين للبيئة، بالتوازي مع عرضهما هذا العام خلال فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
اترك تعليق