رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
سامح شكرى يرفع جلسة مؤتمر المناخ COP 27
رفع سامح شكري، وزير الخارجية، جلسة مؤتمر المناخ COP 27، بنتيجة ناجحة، في ضوء اهتمام مصر بالعمل الدولي متعدد الأطراف، وسعيها الدائم للعمل على تحقيق التوافق والتفاهم وقدرتها من خلال مؤسساتها والمتابعة الدقيقة والمستمرة للرئيس عبد الفتاح السيسي منذ الإعلان عن فوز مصر لاستضافة هذا المؤتمر بكل فعالياته.
أضاف شكري، في كلمته بالمؤتمر الصحفي الختامي لقمة COP 27، أن مؤتمر المناخ شهد على مدى الأسبوعين الماضيين، مشاركة واسعة من حيث حضور 112 رئيس حكومة ودولة، إضافة عقده فعاليات من خلال الشق رفيع المستوى لدوائر مستديرة تناولت العديد من الموضوعات ذات الارتباط الوثيق بقضايا تغير المناخ، وتم خلال المؤتمر طرح الأيام الموضوعية بمشاركة عدد كبير من الوزراء من مختلف أنحاء العالم، كما تم التفاعل مع كافة المستويات الرسمية والمجتمع المدني وقطاع الأعمال في أحدث متتالية تفتح مجالات عديد للتعاون مع الشركاء الدوليين في إطار دعم جهود مصر في مجال التخفيف والتكيف، من أجل الحفاظ على البيئة ومواجهة التحديات الخاصة بتغير المناخ.
سامح شكرى: إنشاء صندوق الخسائر والأضرار إنجاز تاريخى لقمة COP 27
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن ما حققه مؤتمر COP 27 يؤكد أن قمة شرم الشيخ هي قمة التنفيذ، حيث لم يكتفي بالقرارات التقليدية، بل سعى منذ اللحظة الأولى والإعداد خلال السنة الرئاسية – الانتقال من الرئاسة البريطانية إلى المصرية- لتكريس أهمية التنفيذ، وتجسد ذلك في النجاح بعد مشاورات مطولة ودقيقة، بأن يضع على جدول الأعمال قضية الخسائر والأضرار، وأن يتعدى ذلك بأن يتم اعتماد مقرر ينشئ لأول مرة صندوقا للخسائر والأضرار لمواجهة تحديات الضخمة خاصة في الدول النامية.
وأضاف شكري، في كلمته بالمؤتمر الصحفي الختامي لقمة COP 27، أن ما حققه مؤتمر COP 27 بمدينة شرم الشيخ – المذكور سلفا- هو إنجاز تاريخي بعد 27 سنة من التناول والمطالبة من الدول الأفريقية والنامية بأن يتحقق ذلك ليؤكد نجاح المؤتمر والأطراف كذلك نجاح لمصر التي ترأست هذا المؤتمر ودعمته، وعملت على تجاوز كل التحديات المرتبطة وما جرى من مشاورات وقيادة العمل بشكل موضوعي وشفاف ومكتمل كافة العناصر التي أسهمت من قبل الأطراف لتحقيق هذا الهدف.
وأكمل الوزير: "ما جرى خلال المؤتمر يؤكد أن برنامج شرم الشيخ للتكيف هو خطة عمل أخرى تؤكد الطموح للحفاظ على درجة حرارة الكوكب عند 1.5 درجة مئوية لتفتح الباب لمزيد من الإجراءات الحكومية للعمل على تحفيف الانبعاثات، كما تم اعتماد العديد من الإجراءات الأخرى".
اترك تعليق