بمناسبة اليوم العالمي لانقطاع الطمث لدي النساء - وهو المصطلح المفضل بدلا من سن اليأس - شهدت العاصمة البريطانية مظاهرة نسائية تطالب بالغاء اي رسوم يتم تحميلها على التذاكر الطبية الخاصة بالعلاج الهرموني التعويضي الذي يصرف للنساء في هذه المرحلة من العمر.
واكدت المشاركات ان هذه الرسوم تشكل عبئا على السيدات الفقيرات في بريطانيا وقد يعجزن عن صرف التذاكر الطبية بسببها، ورفعت المتظاهرات لافتات كتبت عبارات متعددة عليها مثل "المرأة البريطانية ليست البيضاء فقط" و"انقطاع الطمث ليس نكتة" و "انقطاع الطمث ليست نهاية الحياة بل مرحلة جديدة".
وتزامن ذلك مع تقرير صدر عن لجنة برلمانية في مجلس العموم قدم عدة توصيات منها تكثيف البحوث حول هذه المرحلة السنية لدي المرأة التي لايزال العلم يجهل الكثير عنها وتنظيم حالات توعية بشأنها للنساء ابتداء من سن 45 عاما للاستعداد لها، وينبغي الاهتمام بالعلاج النفسي حتي لاتلجأ المرأة الي مضادات الاكتئاب والمهدئات بما لها من اثار جانبية وقد لاتكون فعالة.
وبهذه المناسبة نشرت صحيفة الديلي تلجراف احصائية طريفة ان سن اليأس بات بمثابة صناعة قيمتها 600 مليار دولار سنويا على مستوي العالم.
وهذه هي قيمة المنتجات التي تستهدف تغطية احتياجات المرأة في تلك السن وفي السنوات السابقة عليها ومساعدتها في التعامل مع مايتبعها من متاعب.
اترك تعليق