ءقال النبى صل الله عليه وسلم _"تَزَوَّجُوا الوَدُودَ الوَلودَ ، فإني مُكَاثِرٌ بكم الأنبياءَ يومَ القيامةِ "_فالنسل هو من احد مكونات الفطرة الانسانية وقطعه مصادماً لها كما انه احد مقاصد النكاح لتحقيق الغاية والهدف من الحفاظ على الجنس البشرى وتعمير الكون
فماذا لو ان الزوج اشترط على زوجته عدم الانجاب نهائياً ووافقت هى على ذلك ثم تراجعت فيما وخالفت ما اتفقاً عليه
اجازت دار الافتاء الاتفاق الذى يبرمه الزوج مع زوجته بعدم الانجاب بشرط موافقة الزوجة
وقالت الافتاء ان عقد الزواج اذا كان تم مستوفيًا جميع شروطه وأركانه الشرعية كان العقد صحيحًا، أما الشرطان فباطلان؛ لمخالفتهما مقتضى العقد لكن إن رضيت الزوجة بعدم الإنجاب نظرًا لظروف خاصة تدفعها لذلك وطابت نفسها بهذا الاتفاق فلا مانع من اتخاذ الوسائل المانعة من الإنجاب، وما وضعه الرجل لزوجته يُعَدُّ من باب الهبة ولا يسقط حقُّ أيٍّ منهما في الميراث الشرعي.
وقد افاد اهل العلم انه لا اثم على الزوجة فى حالة معصية الزوج فى ذلك الامر ومخالفة الشرط
اترك تعليق