هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

المشروعات الخضراء الذكية.. حلول مصرية للتغيرات المناخية

أكد رئيس مجلس الوزراء د. مصطفي مدبولي. أن هذا الحجم الكبير من المشروعات الذي يتم تنفيذه علي مستوي الجمهورية. يؤكد أن الدولة عازمة علي المضي قدما في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.


قال رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي إن مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغيير المناخ "كوب 27" الذي تستضيفه مصر يعقد في فترة شديدة الدقة والاستثنائية في ظروف لم يمر العالم كله بها علي مدار عقود سابقة. مشيرا إلي أن هذه القمة تأتي تحت عنوان مهم للغاية» وهو الانتقال من مرحلة التعهدات إلي التنفيذ الفعلي للمشروعات التي تسهم للحد من ظاهرة التغيرات المناخية. لافتت إلي أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تأتي ترجمه حقيقة لعنوان قمة المناخ.

جاء ذلك في كلمته خلال فعاليات مؤتمر "المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية". الذي عقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي. بحضور د. هالة السعيد. وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية. والدكتورة رانيا المشاط. وزيرة التعاون الدوليّ. وزيرة التضامن الاجتماعي نفين القباج. واللواء هشام آمنة. وزير التنمية المحلية. والدكتور محمود محيي الدين. رائد المناخ للرئاسة المصرية للدورة الـ 27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP27". و"إيلينا بانوفا". المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر.

أكد رئيس مجلس الوزراء أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء تعتبر مبادرة غير مسبوقة. باعتبارها تؤكد علي جدية التعامل مع البعد البيئي وتغيرات المناخ في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتحول الرقمي. من خلال تقديم مشروعات محققة لهذه الأهداف. كما تأتي هذه المبادرة في إطار استعداد مصر لاستضافة ورئاسة قمة المناخ "COP27" خلال الأيام المقبلة.

حضر الجلسة وزراء التخطيط والتنمية الاقتصادية. والتعاون الدولي. والتضامن الاجتماعي. والتنمية المحلية. ورائد المناخ للرئاسة المصرية للدورة الـ 27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP27". رئيس لجنة التحكيم بالمبادرة. كما شارك في الفعاليات عدد من المحافظين. ومنسق عام المبادرة. والمنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر. وعدد كبير من المسئولين.

كما أكد رئيس مجلس الوزراء أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تتزامن مع استضافة الدولة المصرية للحدث البيئي العالميّ الضخم. المتمثل في الدورة الـ 27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP27". الذي تستضيفه مصر في ظروف استثنائية لم يشهدها العالم من قبل. موضحا أن قمة المناخ تُعقد تحت عنوان (الانتقال من مرحلة التعهدات إلي التنفيذ الفعلي للمشروعات التي تسهم في الحد من التغيرات المناخية). ولذا فهذه المبادرة تأتي كترجمة حقيقية لعنوان القمة.

قال د. مصطفي مدبولي: تتوافق هذه المبادرة أيضا مع استراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030" وكذلك مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية لتغيّر المناخ في مصر 2050. والتي ترسّخ لأهمية دمج آليات التكيّف مع التغيّرات المناخية في البرامج والمشروعات التنموية التي يتم تنفيذها من جانب كلي من القطاع العام والخاص والمجتمع المدني.

أوضح د. مدبولي أن فكرة المبادرة بدأت هذا العام. حيث بدأت الدولة في إعداد الخطوات التنظيمية لها. كما تم الإعلان عن اللجنة المسئولة عن تلقي المقترحات المتعلقة بها. وخلال الفترة الماضية منذ الإعلان عن المبادرة تقدم 6281 مشروعًا. وهو ما يؤكد أن مصر يتوافر بها بحجم هائل من المشروعات قيد التنفيذ أو سيتم تنفيذها. كما يوضح ذلك أيضًا المسار الذي اتخذته الحكومة المصرية في إطار رؤية "مصر 2030". التي تعد ترجمة حقيقية لأهداف التنمية المستدامة التي أطلقتها الأمم المتحدة. 

قال رئيس الوزراء: هذه رسالة مهمة للغاية لكل المؤسسات» سواء الدولية أو الإقليمية أو حتي المحلية. مفادُها أن مصر تتبني بالفعل. بقدر الإمكان. كل معايير الاستدامة. معربا عن تقديره لأصحاب المشروعات والأفكار الجيدة التي تم عرضها.

مضيفا. في هذا السياق. أن هذه المشروعات مُقسمة إلي 6 موضوعات أو محاور تتمثل في: المشروعات الكبري. والمشروعات المتوسطة. والمشروعات الصغيرة. والشركات الناشئة. والمشروعات المرتبطة بالمرأة. وأخيرا المشروعات غير الهادفة للربح. وكلها نماذج مهمة للغاية.

أكد د. مصطفي مدبولي أن هذا الحجم الكبير من المشروعات وهذا الحماس الكبير الذي لمسناه من أصحاب المشروعات شجعنا علي أن نجعل هذه المبادرة فعالية سنوية. يتم من خلالها تشجيع المحافظات وكل الشباب الموجودين بها علي المنافسة الشريفة والإيجابية في هذه المجالات. مشيرا إلي أهمية المشروعات الفائزة والتي جاءت في مجالات: المخلفات البيولوجية أو المخلفات الصلبة لتوليد طاقة. وكذلك مشروعات إعادة تدوير البلاستيك. إلي جانب المشروعات الرائدة في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة. وكذا مشروعات الغذاء ومعالجة وتحلية المياه. مُشيرا إلي أن هذه المجالات لا تهم مصر فقط. بل تمس البشرية بأسره.

أضاف أننا سنشرف كل عام بوجودنا هنا من أجل الاحتفال مع هؤلاء الشباب بالمشروعات الفائزة وبالجهد المتميز المبذول منهم علي مستوي جميع المحافظات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة و"رؤية مصر 2030".

اختتم د. مصطفي مدبولي حديثه بتوجيه الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي. رئيس الجمهورية. علي رعايته الكريمة لهذه المبادرة. وكذا لكل فريق العمل الذي قام بهذا المشروع. كما بعث بالتهنئة للفائزين. وأعرب عن تمنياته بحظ أفضل لمن لم يحالفه الحظ هذه الدورة. معربا عن أمله في أن يُكتب لهم التوفيق والسداد خلال الأعوام المقبلة. 

وخلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية. التي شارك فيها رئيس مجلس الوزراء. تم عرض فيلم تقديمي عن المبادرة بعنوان "حلول مصرية لمستقبل مستدام". كما تم عرض فيلم قصير عن آراء الخبراء من لجنة تحكيم المبادرة الوطنية. المشاركين في تقييم المشروعات التي تقدمت للمبادرة. وعقب ذلك تم عرض فيلم آخر عن بعض المشروعات المتأهلة والفائزة في المبادرة.


رئيسة الأوروبي لإعادة الإعمار.. تشيد بجهود بالتحول الأخضر في مصر 

 أشادت رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية أوديل رينو باسو. بجهود الحكومة المصرية ووزارة التعاون الدولي في إطلاق برنامج "نوفي" الذي يعكس التزامها بالتحول الأخضر والتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة. والذي يضع سياسات واضحة للعمل المناخي في مصر.

قالت: "نعتقد أن برنامج  نُوَفِّي  يعد منصة واعدة ومبادرة حكومية قوية تعزز توسع مصر في الطاقة المتجددة وتعكس توجهها نحو التحول الأخضر". مشيرة إلي أن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ملتزم بدعم البرنامج من خلال التمويلات التنموية الميسرة والمنح والتمويلات المختلطة.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته الدكتورة رانيا المشاط. وزيرة التعاون الدولي. وأوديل رينو باسو. رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية. مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين والمؤسسات الدولية. بشأن محور الطاقة ضمن المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج "نُوَفِّي". لمناقشة التعهدات المالية المرتقب إعلانها خلال مؤتمر المناخ COP27. وحشد آليات التمويل الميسر ومنح الدعم الفني. والتمويلات المختلطة لتحفيز مشاركة القطاع الخاص.

كما أصدر البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية منشورًا علي مواقع التواصل الاجتماعي. أشار فيه إلي اللقاء الذي عقد لدعم برنامج نوفي قائلا "فخورون للعمل مع شركائنا لدعم هذه المبادرة الطموحة" في إشارة إلي برنامج نوفي.
 

أمين عام الأمم المتحدة: حان الوقت لاتفاق تاريخي يلزم الدول المتقدمة بمساعدة البلدان النامية 

حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش. أمس الدول الغنية والفقيرة علي "سد فجوة الطموح وفجوة المصداقية وفجوة التضامن". خلال القمة العالمية المرتقبة للمناخ " كوب 27  التي تستضيفها مدينة شرم الشيخ المصرية خلال الأسبوع المقبل.

قال جوتريش للصحفيين "حان الوقت للتوصل لاتفاق تاريخي بين الاقتصادات المتقدمة والناشئة. تفي فيه الدول المتقدمة بالالتزام الذي قطعته في قمة باريس 2015. وتبذل جهدا إضافيا لخفض الانبعاثات لوضعنا علي الطريق إلي عالم لا ترتفع حرارته بأكثر من 1.5 درجة مئوية". وفقا لما أورده مركز أنباء الأمم المتحدة علي موقعه باللغة الإنجليزية.

تابع الأمين العام بالقول: "يمكننا التوصل لاتفاق تقدم بموجبه الدول الأكثر ثراء المساعدة المالية والفنية - إلي جانب الدعم من بنوك التنمية متعددة الأطراف وشركات التكنولوجيا - لمساعدة الاقتصادات الناشئة علي تسريع تحولها إلي الطاقة المتجددة".

تحدد اتفاقية باريس عام 2015 هدف احتواء الاحتباس الحراري تحت "أقل بكثير من درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل العصر الصناعي". عندما بدأت البشرية في استغلال الوقود الأحفوري المسؤول عن انبعاثات الغازات المسببة للإحترار. وإذا أمكن عند 1.5 درجة.

تسعي مصر نحو تحقيق الريادة العالمية. ومواكبة القضايا المعاصرة أهمها قضية التغيرات المناخية. فقد سعت مصر وبذلت مجهودات كبيرة نحو استضافة مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP 27.

تعقد قمة المناخ  كوب 27  في شرم الشيخ بمصر. بدءا من 6 من نوفمبر. وتهدف اجتماعات القمة المناخية السنوية للأمم المتحدة إلي مساعدة الحكومات علي الاتفاق علي خطوات للحد من ارتفاع درجات الحرارة علي مستوي العالم. 

د. هالة السعيد: تأهيل قري "حياة كريمة" للتوافق مع أحدث المعايير البيئية 

قالت د. هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تؤكد جدية الدولة في التعامل مع قضايا تغير المناخ في إطار جهودها لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة والتحول الرقمي في إطار الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050. معلنة في الوقت نفسه إطلاق مُبادرة "القرية الخضراء"» لتأهيل قري المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" للتوافق مع أحدث المعايير البيئية العالمية.

جاء ذلك في كلمة د. هالة السعيد خلال فعاليات المؤتمر الوطني للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية الذي عقد برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي. وبحضور د. مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء. وعدد من الوزراء والخبراء والمهتمين بالتغير المناخي.

أضافت السعيد أن المؤتمر يجسد مسيرة من العمل الجاد» حيث انطلقت هذه المسيرة منذ أشهر معدودة مع صدور قرار رئيس مجلس الوزراء بإطلاق المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية. والذي وضع الإطار التنظيمي لتلك المبادرة. والتي حظيت برعاية رئيس الجمهورية. باعتبارها مبادرة مصرية رائدة وغير مسبوقة لتحفيز الأفكار الإبداعية والمعالجات المبتكرة في كافة ربوع مصر للتعامل مع تحديات تغير المناخ.

تابعت السعيد أن المؤتمر يأتي تتويجًا لهذه المسيرة التي تحمل في طيّاتها رصيدًا زاخرًا من العمل الدءوب. ليكن خلاصة هذا العمل خير بداية لانطلاقة المحفل البيئي الأهم والأكبر علي مستوي العالم الذي تستضيفه مصر نيابة عن أفريقيا والمتمثل في مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP 27.

أوضحت السعيد أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية. هي مبادرة تنموية تتسق جميعها مع التوجه الجاد للدولة المصرية للتحول الأخضر وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة التي حددت ملامحها رؤية مصر 2030.

لفتت السعيد إلي أن من أبرز أهداف المبادرة» مساهمتها في تعزيز التفاعل التام علي مستوي المحافظات والمحليات مع قضايا البعد البيئي في التنمية. وذلك من خلال وضع خريطة تفاعلية علي مستوي المحافظات للمشروعات الخضراء والذكية. وربطها بجهات الاستثمار والتمويل من الداخل والخارج. موضحة أن هذا الغرض يتسق تمامًا مع توجه الدولة للتوطين المحلي لأهداف التنمية المستدامة علي مستوي المحافظات بهدف تعظيم الاستفادة من المزايا النسبية لكل محافظة. وأن تلك المبادرة سبقها جهد لا يقل أهمية في هذا الاتجاه بإصدار 27 تقريرًا لتوطين أهداف التنمية المستدامة علي مستوي المحافظات. بالتعاون بين وزارتي التخطيط والتنمية المحلية. والقيام بمطابقة تلك التقارير مع الـ 17 هدفا من أهداف التنمية المستدامة.

أكدت وزيرة التخطيط حرص المبادرة علي فتح المجال للمشروعات في الفئات المختلفة لتحقق أكبر أقدر من المشاركة والشمول. وأن ذلك يأتي في ضوء ما تضمنته المبادرة من فئات للمشروعات كبيرة الحجم. والمشروعات متوسطة وصغيرة الحجم خاصة تلك التي ترتبط بمبادرة حياة كريمة. والشركات الناشئة. والمبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح. بالإضافة إلي مشروعات المرأة» وذلك في تأكيد جديد للدور الفاعل الذي تقوم به المرأة في كل مجالات التنمية سيما في القضايا المرتبطة بتغير المناخ وضع الحلول والمعالجات لهذا التحدي. 

تابعت السعيد أن المبادرة تعزز ما تصبو إليه الدولة المصرية برفع وعي المواطن المصري بظاهرة تغير المناخ وتحدياتها. وبقضايا التنمية المستدامة بصفة عامة في مختلف المحافظات. مشيرة إلي أنه ولكون المواطن المصري يمثل شريكًا واعيًا مع وطنه في مواجهة التحديات. فقد تجسد ذلك في حجم المشاركة في المبادرة التي فاقت التوقعات. حيث تقدم أكثر من ستة الآف مشروع غطت مجالات تنموية توليها الدولة أهمية قصوي كمجالات الطاقة الجديدة والمتجددة . تدوير المخلفات. مواجهة التلوث. بالإضافة إلي مجالات التكيف مع التغيرات المناخية. وخفض الانبعاثات. وتحقيق الاستدامة.


د. رانيا المشاط: مؤتمر المناخ تتويج لجهود شركاء التنمية مع مصر لدعم التحول الأخضر 

قالت وزيرة التعاون الدولي د. رانيا المشاط إن مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة حول تغير المناخ COP27 سيكون تتويجًا لما تم من جهد علي مدار الفترة الماضية لكافة شركاء التنمية بالتعاون مع الحكومة المصرية لدعم جهود التحول الأخضر في مصر.

جاء ذلك خلال الاجتماع التنسيقي الذي عقدته الوزيرة مع أوديل رينو باسو رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين والمؤسسات الدولية. بشأن محور الطاقة ضمن المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج "نُوَفِّي"» لمناقشة التعهدات المالية المرتقب إعلانها خلال مؤتمر المناخ. وحشد آليات التمويل الميسر ومنح الدعم الفني. والتمويلات المختلطة لتحفيز مشاركة القطاع الخاص.

وأضافت المشاط أن مؤتمر المناخ سيكون أيضًا تأسيسًا لمرحلة جديدة من العمل المشترك للانتقال من مرحلة التعهدات لمرحلة التنفيذ. ووضع ما تم الاتفاق عليه من تمويلات تنموية ودعم فني وتمويلات مختلطة في إطار فعلي وتنفيذي لبدء تنفيذ المشروعات المدرجة.

وجهت الشكر لفريق عمل البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية. لقيامه بدور الشريك التنموي الرئيسي والمُنسق بشأن مشاركة شركاء التنمية في تمويل محور الطاقة ضمن المنصة الوطنية المصرية برنامج "نُوَفِّي".

وأوضحت أن برنامج  نُوَفِّي  تم إعداده تحت مظلة الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050. والتي تضم الاستراتيجيات القطاعية الأخري مثل استراتيجية الطاقة المستدامة 2030. منوهة بأن مشروعات محور الطاقة ضمن البرنامج تعزز تحول الدولة نحو العمل بالطاقة المتجددة وتقليل الانبعاثات الكربونية الضارة. من خلال جهود التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية.

وأوضحت أن البرنامج يعد منصة لحشد التمويلات التنموية الميسرة ومنح الدعم الفني وآليات التمويل المختلط المحفزة للقطاع الخاص لدعم جهود التحول الأخضر في الدولة. كما أنه يعد بديلاً لمنصات مجموعة الدول السبع  G7  التي تستهدف دعم التحول الأخضر في الدول الأكثر تلويثًا للبيئة ومساهمة في الانبعاثات .

وتابعت أن المنصة الوطنية المصرية لبرنامج  نُوَفِّي  تم إطلاقها بعد دراسة معمقة للمنصات الوطنية التي تم إطلاقها للعمل المناخي وتلافي ما بها من سلبيات لتخرج مصر بمنصة وطنية متكاملة تضم مشروعات مدروسة ذات جدوي اقتصادية. تعكس التزامًا واضحًا بالتحول الأخضر. وتحفز مشاركة القطاع الخاص من خلال التمويل المختلط. بما يقلل المخاطر التي تمثل تحديًا للقطاع الخاص.
ونوهت بأن البرنامج يتضمن آلية دعم ومساعدات فنية لتأهيل المشروعات المستهدفة ورفع الكفاءة الفنية لها. إلي جانب خارطة واضحة بمساهمات شركاء التنمية في كل مشروع. لإتمام الإطار التعاقدي والشراكات لتنفيذ المشروعات المستهدفة.


جون كيري: مصر تقدم نموذجاً لدول المنطقة في الالتزام بالعمل المناخي

قال جون كيري المبعوث الرئاسي الأمريكي للمناخ إن برنامج "نُوَفِّي" أولوية رئيسية بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية. ومصر من خلال رئاستها لمؤتمر المناخ COP27. ستضرب مثالاً كبيرًا للدول الأخري في المنطقة علي الالتزام بالعمل المناخي. وتوجهها نحو التحول الأخضر.. نحن سعداء كوننا جزءًا من جهود تقليل الانبعاثات في مصر".

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته د. رانيا المشاط. وزيرة التعاون الدولي. وأوديل رينو باسو. رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية. مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين والمؤسسات الدولية. بشأن محور الطاقة ضمن المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج "نُوَفِّــــــــــــي". لمناقشة التعهدات المالية المرتقب إعلانها خلال مؤتمر المناخ COP27. وحشد آليات التمويل الميسر ومنح الدعم الفني. والتمويلات المختلطة لتحفيز مشاركة القطاع الخاص.


وعي المصريين ينتصر لقضية تغير المناخ 

 أظهر استطلاع الرأي لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء. أن 56% من المصريين المبحوثين أشاروا إلي أنهم علي علم بأزمة تغير المناخ وحدوث ارتفاع أو انخفاض في درجات الحرارة بسبب الفيضانات أو الجفاف علي مستوي العالم. مقابل 43.5% ليسوا علي علم بها. خاصة بين صفوف الشباب والمستويات التعليمية البسيطة. فيما لم يستطع 0.5% التحديد.

جاء ذلك في استطلاع الرأي الذي أجراه مركز المعلومات علي عينة من المواطنين البالغين 18 سنة فأكثر. للوقوف علي رؤيتهم ووعيهم بقضية تغير المناخ ومدي خطورتها علي مصر والعالم أجمع. وذلك خلال النصف الثاني من شهر سبتمبر الماضي.

أشار المركز إلي أن هذا الاستطلاع يأتي من منطلق إيمانه بأهمية قضية تغير المناخ واعتبارها قضية حاسمة. في ضوء آثارها السلبية المتوقعة عالمياً ومحلياً سواء علي صعيد تغيرات الطقس الحادة التي تهدد الأمن الغذائي العالمي أو علي صعيد تزايد خطر الفيضانات الكارثية. وهو ما قوبل باهتمام شديد من معظم دول العالم. وكان أحد أهم صوره إجراء قمم المناخ ومنها  cop 27  التي ستعقد بشرم الشيخ للعمل علي التقليل من مسببات التغير المناخي. ومحاولة التكيف مع تأثيراته.

رأي 43.7% من المصريين المبحوثين بالعينة أن المتسبب الأساسي في تغيير المناخ هو التدخلات البشرية وأنشطة الانسان المنتجة للغازات الدفيئة. مقابل 35.6% يرون أن هذا التغير هو نتاج تغييرات طبيعية تحدث علي سطح كوكب الأرض.

علي صعيد آخر. يري 2.7% من المواطنين أن تغير المناخ هو نتاج اتحاد كل من التغييرات الطبيعية والتدخلات البشرية الخاطئة. فيما لم يستطع 18% التحديد.


 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق