 
                      
            
                                        
                                        نبادر دائماً عندما نسال عن شخص انتقل الى جوار ربه فنقول انه فى ذمة الله _فهل ذلك يعد عدواناً فى القول ام انه قول صائب وفى ذلك قال العلماء ان _الذمة هي العهد والضمان، ويلزم منها الحفظ.
وقد وردت ذلك اللفظ فى العديد من الاحاديث النبوية المشرفة عن رسول الله صل الله عليه وسلم منها _ قول النبي صلى الله عليه وسلم: (مَنْ صَلَّى صَلاةَ الصُّبْحِ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ، فَلا يَطْلُبَنَّكُمْ اللَّهُ مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَيْءٍ، فَإِنَّهُ مَنْ يَطْلُبْهُ مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَيْءٍ يُدْرِكْهُ ثُمَّ يَكُبَّهُ عَلَى وَجْهِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ) رواه مسلم
فالذِّمَّة هنا هى الضمان، وقيل: الأمان على قول النووى
 وبناء على هذا المعنى فقد اجاز العلماء قولها فلا حرج أن يقال عن الميت: إنه في ذمة الله، أي: في حفظه، ويكون هذا كالدعاء له بأن يحفظه الله، كما يقال: انتقل إلى رحمة الله، فهو دعاء له بالرحمة، وليس جزما بأن الله قد رحمه، لأن هذا لا سبيل إلى العلم به.
 
اترك تعليق