بينما اكدت الافتاء على جواز أخذ الأجرة على الرقية بالقرآن الكريم من كل مرض، بشرط أن تكون بكلام الله تعالى، أو بأسمائه وصفاته، وأن تكون باللسان العربي، أو بما يعرف معناه من غيره، وأن يعتقد أن الرقية لا تؤثر بذاتها، بل المؤثر الشافي هو الله تعالى بعظيم لطفه وقدرته
اوضح الشيخ عويضة عثمان ان امر الاسترقاء انتشر حتى اننا وجدنا عناوين ولافتات للراقى فلان الفلانى هنا وهناك لافتاً ان كل ذلك من الدجل فمن رحمهم الله ورزقهم الاخلاص لا يأخذون شيئاً من الناس ويعملونه حسبة الى الله
واشار انه على كل شخص ان يتعلم ان يرقى نفسه مؤكداً ان ذلك مسالة سهلة تكون بقراءة فاتحة الكتاب والمعوذتين فى اليدين ثم مسح الرأس بهما فور القراءة وسائر الجسد مع التوكل والتأكد من ان الشافى هو الله و المحافظة على الطاعة والصلاة والذكر
وقد نصحت دار الافتاءانه ينبغي أن يحذر العامة من الدجالين الذين يحتالون على الناس ويأخذون أجرًا بدعوى أن هذه رقية، فالأفضل أن يُقصَد الصالحون ممن عُرِفت أمانتهم وعدالتهم.
اترك تعليق