"البلاد": السيسي رسم خارطة إنقاذ الأمة
"كوتيديان": الكلمة معبرة عن هموم وأفكار المواطن العربي
الفجر : الجزائر تدعم قمة المناخ

أبرزت الصحافة الجزائرية والعربية والعالمية انباء الزيارة التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي الي الجزائر لحضور القمة العربية في ذلك المنعطف المصيري الذي تمر به المنطقة العربية.

قالت صحيفة البلاد الجزائرية ان الرئيس السيسي حدد في الكلمة التي ألقاها امام القمة العربية في الجزائر خارطة طريق إنقاذ الأمة العربية في قمة الجزائر.

وابرزت الصحيفة قوله إن تسوية الأزمات العربية، والتعاطي مع التحديات الدولية، ينطلق أساسا من إيماننا بوحدة أهدافنا ومصيرنا، وتفعيلًا لتعاوننا وإمكاناتنا وأدواتنا في مسائل الأمن الجماعي، وذلك بالتوازي مع جهودنا في التكامل علي المسارات الأخري.

أشارت الي أن تكتلات أخري سبقتنا نحو التكامل، رغم أن من أطرافها من عانوا من تناحر حقيقي بل وحروب فيما بينهم. "فما بالكم بنا ونحن لدينا من المشتركات في الثقافة والأديان والتاريخ والوجهة السياسية ما يحتم علينا توحيد رؤانا وتجاوز اختلافات وجهات النظر".

اما جريدة النهار الجديد فابرزت افتتاحية الكلمة التي قال فيها "إنه لمن دواعي سروري أن أتواجد معكم اليوم في بلد المليون شهيد، وأتوجه بخالص الشكر والتقدير لفخامة الرئيس عبد المجيد تبون، على حسن الاستقبال وكرم الضيافة... وإنني إذ أعرب كذلك عن ثقتي في أن آليات العمل العربي المشترك ستشهد قوة دفع ملموسة في ظل رئاسته، فأجدد التأكيد بهذه المناسبة على أن مصر لن تدخر جهدًا في سبيل دعم جامعتنا العربية.. بيت العرب.. بما يحقق مصالح شعوبنا الشقيقة... وأدعو الله عز وجل أن يسدد خطانا وأن يوفقنا لما فيه خير أمتنا".

جامعة مانعة

قالت صحيفة لو كوتيديان دو وهران الصادرة بالفرنسية إن كلمة الرئيس جاءت شاملة جامعة مانعة.. حيث تعرضت لكافة الهموم العربية التي تدور بفكر كل مواطن وزعيم عربي، وربطت ما بين مسئولية الحكومات والشعوب.

وأضاف معلق الجريدة أن المواطن العربي يترقب وينتظر من هذه القمة أن توجد حلول للأزمات والمشكلات التي تعاني منها الأمة العربية منذ أكثر من عقد مضي، موضحا أن المسئولية الآن أمام القادة العرب المجتمعين هي كيف يمكن لهذا اللقاء أن يلبي تطلعات المواطنين العرب.

وأشار إلي أن كلمة الرئيس السيسي كانت معبرة عن هموم وأفكار المواطن العربي ليس فقط في مصر وإنما في كل بقاع العالم العربي، مؤكدا أن رسالة الرئيس السيسي للشعوب تنطوي على تقدير خاص من القيادة المصرية لكل مواطن عربي.

وابرزت صحيفة الفجر الدعوة التي وجهها الرئيس السيسي الي اخوته من القادة العرب لحضور قمة المناخ في شرم الشيخ، وابرزت ايضا اعلان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون دعم الجزائر لاستضافة مصر لهذه القمة وتمنياته الصادقة بنجاحها بفضل الدور المصري الرائد.

مصر واليمن

اما صحيفة المؤتمر نت اليمنية وهي صحيفة اليكترونية فأبرزت اجتماع الرئيس السيسي مع الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني.. حيث بحث الزعيمان مستجدات الوضع اليمني، والعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.

وتطرق اللقاء، إلي التطورات المرتبطة بتصعيد المليشيات الحوثية الإرهابية، وتهديداتها لأمن المنطقة وخطوط الملاحة الدولية، وإمدادات الطاقة العالمية، والجهود المطلوبة لردع تلك التهديدات.

كما استعرض الرئيسان، مجالات التعاون بين البلدين على ضوء نتائج زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الأخيرة لمصر، وسبل التنسيق بين الجانبين لمواجهة التحديات المشتركة.

وفي اللقاء، عبر العليمي، عن خالص امتنانه وتقديره لموقف مصر، قيادة وحكومة وشعبا ضمن تحالف دعم الشرعية، إلي جانب الشعب اليمني، وتطلعاته في إنهاء انقلاب المليشيات الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني.

وابرزت الصحيفة تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، استمرار الدعم المصري لليمن وشعبه، وقيادته ومؤسساته الوطنية الشرعية، ووحدته وسلامة اراضيه، وكافة الجهود الرامية لاستعادة الأمن والاستقرار في البلاد.

شعبان شقيقان

اما صحيفة الدستور الاردنية فقد ابرزت لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الأمير الحسين بن عبد الله، ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية.

وابرزت الصحيفة تصريحات السفير بسام راضي. المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس طلب نقل تحياته إلي شقيقه الملك عبد الله بن الحسين، مشيداً بقوة العلاقات التاريخية بين مصر والأردن، وما يجمع البلدين والشعبين الشقيقين من روابط أخوة ومودة ومصير مشترك، ومؤكداً أهمية استمرار التنسيق والتشاور بين الجانبين، خاصةً في ضوء ما يجمعهما من توافق في الرؤي والمصالح، وفي ظل التحديات الكبيرة التي تشهدها المنطقة.

وقالت، ان ولى العهد نقل إلى الرئيس تحيات أخيه العاهل الأردنى، معرباً عن تقدير بلاده لمصر قيادة وشعباً، وترحيب الأردن بالمستوى القائم للتنسيق المشترك مع مصر للتعامل مع مختلف الأزمات التى تمر بها دول المنطقة، والتى تهدد أمن واستقرار الشعوب العربية، ومشيداً فى هذا السياق بالدور المحورى لمصر فى خدمة القضايا العربية وجهودها لتعزيز التضامن العربي.