حث المولى عز ودل على التوبة ورغب فيها ووعد التائب بالرحمة والمغفرة وان بلغت ذنوبه عنان السماء
ومما قاله المولى جل وعلا فى شأن التوبة
_" قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ* وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ " _الزمر:53-54
_ وقال تعالى: "إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ "البقرة:222
ووفقاً لاهل العلم تجب التوبة فى حق الله تعالى واوقف العلماء للتوبة شروطاً خمس كذلك التوبة فى حقوق العباد ولكن بين ائمة الاسلام والنصوص الشرعية انه لعظم حق العباد فأن للتوبة عن حقوقهم شرطاً سادس وهو رد الحق الى اهله
كيفية التوبة من تتبع عورات الناس
وهن كيفية التوبة من تتبع عورات الناس قالت الافتاء _ان تتبع عورات الآخرين والتشوف إلى الاطلاع عليها من الأخلاق السيئة والأمور المحرمة التي تُشيع الفساد في المجتمع توجب على من يفعلها التوبة والإنابة والتحلل بطلب العفو والمسامحة ممن ظلمهم بتلك الطريقة إذا علموا بما فعله واقترفه، وإلا فليتب فيما بينه وبين ربه، ويستغفر لهم، ولا يحمله ما اطّلَع عليه من عورات هؤلاء الناس على كرههم ولا الحط من قدرهم.
شروط التوبة الى الله تعالى
_إخلاص النية لله تعالى. فالنية مطلوبة فى جميع الأعمال وهى شرط قبو ل التوبة
_ الإقلاع عن الذنب. فإن كان تاركا أمرا فعله، وإن كان فاعلا محرما تركه.
_الندم على الفعل؛ وهذا أعظم شرط فى التوبة فالنبى صلى الله عليه وسلم يقول: (الندم توبة).
_ أن تكون فى وقت تقبل فيه التوبة بأن تكون قبل الغرغرة أو قبل طلوع الشمس من مغربها.
_ العزم على ألا يعود إلى الذنب مرة أخرى.
_رد المظالم إلى أهلها فإن ظلم أحدا بأكل ماله رد عليه ماله وإن نال من عرضه استبرأ منه.
اترك تعليق