لاريب ان كل طريق مشغول خير فلا نزاع انه لابد ان يؤدى الى النجاة والصلاح فى المرى الدنيا والاخرة
ولذلك فان خبيئات الاعمال الصالحة من من اسباب استجابة الدعاء اذا ما توسل بها الداعين لاصابة امر دنبوى او اخروى وقد اكد على ذلك الداعية الاسلامى الدكتور _اشرف الفيل_ من علماء الازهر الشريف
وقد بين الداعية الاسلامى عن تجربة اثر التوسل بخبيئة العمل الصالح فى اجابة دعائه والشفاء من مرضه
وعن الشيخ ابن تيمية رحمه الله قال " أما التوسل والتوجه إلى الله وسؤاله بالأعمال الصالحة التي أمر بها، كدعاء الثلاثة الذين آووا إلى الغار بأعمالهم الصالحة، وبدعاء الأنبياء والصالحين وشفاعتهم، فهذا مما لا نزاع فيه، بل هذا من الوسيلة التي أمر الله بها في قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ المائدة/35 ، وقوله سبحانه أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ الإسراء/57 .
وقد اجمع اهل العلم على ان التوسل بالعمل الصالخ مستحب وهو مظنة اجابة الغار كما فى قصة اصحاب الغار _ولذللك فأن تقدم الداعى بين يدى الله تعالى بعملاً صالحاً ذا نية خالصة لذات وجهه الكريم يتوسل به اليه جل شأنه وعظم قدره فأنه ارجى لاجابة دعائه
اترك تعليق