بين العلماء انه يستحب ان ينشغل الناس بالدعاء والذكر حتى اكتمال انجلاء الكسوف وذلك لما في الذكر والدعاء من تحقيق معنى صلاة الكسوف ، وهو إظهار التذلل والتضرع لله عز وجل في هذا الموقف العظيم
واستند اهل العلم فى ذلك على ما ورد فى صحيح مسلم في بعض روايات _". فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا فَكَبِّرُوا وَادْعُوا اللَّهَ وَصَلُّوا وَتَصَدَّقُوا_ رواه مسلم
واشار اهل العلم ان السنة _ أن تستمر صلاة الكسوف حتى ينكشف ، وينجلي الأمر ، ويعود كما كان _وذلك استناداً على قوله صل الله عليه وسلم فى صحيح البخارى ومسلم
_"إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ ، لاَ يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلاَ لِحَيَاتِهِ ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا فَادْعُوا اللَّهَ وَصَلُّوا حَتَّى يَنْجَلِي" وفى رواية "حتى ينكشف ما بكم "
اترك تعليق