اوضح الدكتور _مجدى عاشور _المستشار الاسبق للديار المصرية ان تعمد البعض نشر الخلل والارجاف للوطن عن طريق الكذب والخداع انما هو من المحرمات شرعاً وتعد من كبائر الذنوب التي توعد اللهُ أصحابها
واكد د.عاشور ان المولى عز وجل لعن وتوعد بالقتل من يقوم بارجاف الاوطان واثارة الشائعات بغرض خلخلتها او افزاع المجتمعات
وقد استشهد المستشار الاسبق لمفتى الديار المصرية على ذلك بما ورد فى قول الله تعالى فى سورة الاحزاب من الاية 60 الى 61 _ حيث قال "لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا ۞ مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا"
ولفت ان العقوبة الربانية لتلك المسألة جاءت لعظيم ضررها وفسادها على الفرد والمجتمع فهي نوع من قَتْل النفس ، كما قال الله تعالى : ﴿مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا﴾[المائدة:32] .
التزام أهل بلد بمذهب فقهي واحد
افادت الافتاء المصرية ان اجتماع أهل بلد على مذهبٍ مُعَيَّن فيه حفاظ على وحدتهم الثقافية، والوقاية من التفرق، والحدّ من التنازع، وهي مقاصدُ تُقام عليها الدول، وتُصانُ بها مقدراتها؛ ممَّا يؤدي إلى استقرار الحقوق وانضباط المعاملات؛ خاصة في الأحكام الخلافية التي يترتب عليها ثبوتُ بعض الحقوق في قولٍ وعدمُها في قول آخر، ولو ترك للناس أنْ يحكم كلٌّ منهم بما يراه، وأن يتخير ما يشتهي من الأقوال؛ لأدَّى ذلك إلى الاضطراب في كثير من الأحيان.
اترك تعليق