شهدت احتفالات أكتوبر هذا العام حدثاً مهماً في قطاع النقل حيث تم تشغيل الجزء الأول من المرحلة الثالثة للخط الثالث لمترو الانفاق للركاب الممتد من محطة العتبة حتي الكيت كات مرورا بمحطات ناصر وماسبيرو وصفاء حجازي حيث تم التشغيل التجريبي بالركاب لمدة شهر علي أن يكون الافتتاح الرسمي للتشغيل الفعلي بالركاب خلال فعاليات مؤتمر المناخ COP27 نوفمبر القادم.
ويهدف المشروع لتسهيل حركة تنقل أهالي المناطق المحيطة بدار القضاء العالي ومناطق ماسبيرو الزمالك والكيت كات حيث يمتد من محطة العتبة وحتي محطة الكيت كات بطول 4كم و التي تشتمل علي "4" محطـات نفقية هي "ناصر ـ ماسبيرو ـ صفاء حجازي ـ الكيت كات" وذلك مرورا بالنفق اسفل نهر النيل من محطة ماسبيرو لمحطة صفاء حجازي بالزمالك وبدأ تشغيلة تجريبيا بالركاب 5 أكتوبر الماضي وذلك بعد انتهاء فترة التشغيل التجريبي بدون ركاب وإجراء التجارب الخاصة بتسيير القطار والإختبارات الخاصة بالإشارات والتحكم في المسير وحيث استمرت فترة التشغيل التجريبي بدون ركاب 3 شهور.
المرحلة الجديدة تخدم مناطق تتسم بكثافة سكان عالية ويعتبر بداية استكمال مشروعات عملاقة ضخمة لوسائل النقل الجماعي الكهربائي الاخضر صديق للبيئه مثل شبكة القطار الكهربائي السريع واستكمال المرحلة الثالثة والرابعة للقطار الكهربائي الخفيف واستكمال الجزء الثاني والثالث من المرحلة الثالثة للخط الثالث للمترو تنفيذ الخط الرابع للمترو والخط السادس ومشروعي المونوريل والاتوبيس الترددي السريع ومترو ابو قير وإعادة تأهيل ترام الرمل وكلها وسائل نقل صديقة للبيئة.
وقد أعرب عدد كبير من المواطنين عن سعادتهم بإفتتاح المرحلة الجديدة التي تم إفتتاحها في مترو الانفاق من محطة العتبة إلي محطة الكيت كات. وأكدوا أن هذا الافتتاح يساهم في تيسير حركة المواطن والعودة إلي المنازل بسهولة ويسر بعيدا عن زحام الشوارع الذي كان يتعرضون إليه باستمرار. إلي جانب أن هذا الافتتاح جاء بالتزامن مع بداية الموسم الدراسي للمدارس و الجامعات.و طالبوا الحكومة بالمزيد من الإفتتاحات و المشروعات التي تخفف من العبء الذي يقع علي عاتق المواطن البسيط....
يقول كل من أسامة عيسي و حسن فريد "موظفان ": نرحب بمثل هذه المشروعات التي تسهم في حل مشكلة الزحام المروري .خاصة أننا أصبحنا لا نعتمد علي استخدام سياراتنا الخاصة بل نذهب لاستقلال المترو من أجل الوصول إلي مقر عملنا بسهولة ويسر و إبتعادا عن الزحام المروري المتواجد بالطرق.
هدي حسين و سعاد السيد "ربات منزل ": نحن سعداء بهذا المشروع لأنه ساعدنا علي التخلص من الزحام المروري الذي كنا نتعرض له من قبل و الآن نعتمد في التنقل علي ركوب المترو أثناء توصيل أبنائنا إلي المدارس.
سناء حسن و مديحة عبد العال" موظفتان " : زيادة عدد محطات المترو أسهم بشكل كبير في توفير الوقت أثناء الذهاب و العودة سواء إلي أعمالنا أو منازلنا و أيضاً سهل علي أبنائنا الذهاب إلي المدارس و الجامعات.
شريف حسني و إيهاب سماه" موظفان ": خطوط المترو المتعددة هي الوسيلة الأقرب التي يلجأ إليها المواطن البسيط في الذهاب إلي عمله و لقضاء حاجته دون تعطيل و أيضاً المترو بيساعد علي توفير الوقت علي عكس وسائل النقل الأخري.
محمد الحسيني و محمد أحمد" طالبان " : أعتدنا الذهاب إلي المترو لأنه هو الوسيلة الأقرب و الأرخص إلينا عند الذهاب إلي الجامعة .فهو يعمل علي توفير الوقت و أيضاً يعتبر وسيلة للراحة.
محمد أيمن ومحمود أيمن" طالبان " : المترو يعتبر هو شريان الحياة بالنسبة لنا كطلاب جامعة لا يمكن الاستغناء عنه لأنه يعمل علي توفير الوقت و أيضاً يساعدنا علي الذهاب إلي أماكن كثيرة يصعب الذهاب إليها بالوسائل الأخري نظراً للزحام الشديد المتواجد خارج محطات المترو.
اترك تعليق