الدعاء بين الاذان والاقامة لا يرد _فهو من الاوقات المنصوص عليها فى الاحاديث النبوية المشرفة فى فضل ذلك الوقت ففيه يمكن للمرء المسلم لطلب ما يحتاج من الله تعالى وهو موقناً بالاجابة
هل هناك شروط معينة تحدد وقت إقامة الصلاة
وحول الفترة المحددة بين الاذان للصلاة واقامتها _اكد العلماء انه لا يوجد على الصحيح شروط تحدد وتعين ذلك الوقت فالامام هم من يحدد الوقت المناسب بحسب حضور المصلى ويكون قرابة الربع ساعةاو اقل الا فى المغرب فكان يبادر فيه بالصلاة فلا يبقى بعد الاذان الا القليل بينما يقوم فى العشاء بالتعجيل اذا رأى اجتماع المصلين او انه يبطئ اذا تأخروا
لهذا السبب يقول المؤذن _الصلاة خير من النوم
اوضح الدكتور_ ايمن ابو عمر_ وكيل وزارة الأوقاف المصرية لشئون الدعوة ان النوم هو راحة البدن ، والصلاة راحة للروح _مشيراً الى ان راحة الروح أهم وأعظم من راحة البدن ؛ لذا يقال في الفجر " الصلاة خير من النوم "
وفى ذات السياق اكد الشيخ _احمد وسام _امين الفتوى بدار الافتاء ان وقت الفجر هو مظنة النوم فزيدت فيها هذه جملة _ الصلاة خير من النوم_ فضلًا عن أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم زاد هذه الجملة في أذان الفجر، فعلينا أن نلتزم بسُنة سيدنا نبينا.
اترك تعليق