حالة من السعادة والامل المشرق تسيطر علي القائمين علي المنظومة الصحية في مصر بعد توجيه الرئيس السيسي بانشاء اكبر مركز اقليمي لزراعة الاعضاء في مصر والشرق الاوسط وافريقيا داخل المدينة الطبية العالمية الجاري انشاؤها بمستشفي معهد ناصر.
ثمن الاطباء والخبراء توجيه الرئيس مؤكدين ان تأخر مصر في هذا الامر خلال الاعوام السابقة تسبب في انتشار سرقة الاعضاء وايضا الخطف للحصول علي الاعضاء وان دخول مصر هذا المجال سيحدث نقلة نوعية كبري في انقاذ حياة الموتي والذين كان يمكن انقاذ حياتهم من خلال التبرع بالاعضاء.
طالب الاطباء بمزيد من التوعية بأهمية التبرع بالاعضاء حتي يمكن الاستفادة من القانون الصادر في مصر قبل 12 عاماً وبالتحديد عام 2010 والمركز الذي اعلن عن انشائه سوف يخدم أعداداً كبيرة من الأسر المحتاجة لنقل الأعضاء في ظل وجود ضوابط وتشريعات قوية منضبطة حازمة رادعة وعقوبات مغلظة علي السماسرة المتلاعبين .ويعد هذا المركز صرح من صروح الخدمات الصحية المتكاملة في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا.
النائبة د.عبلة الألفي.. عضو لجنةالصحة بالبرلمان: تقضي علي جرائم كثيرة تحدث باسم نقل الأعضاء
قالت النائبة الدكتورة عبلة الألفي عضو لجنة الصحة بمجلس النواب إن الفترة الأخيرة ناقشنا مسألة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة وهذا الأمر أثار جدلاً كبيراً. ولكن بدراسة المشروع في عمقه أتضح إنه حق دستوري لأي مواطن في المادة 16 من الدستور المصري الحالي هذه المادة تحدثت عن كيفية التبرع بالأنسجة والأعضاء وتنص علي أن التبرع بالأنسجة والأعضاء هبة الحياة. ولكل إنسان الحق في التبرع بأعضاء جسده أثناء حياته أو بعد مماته بموجب موافقة أو وصية موثقة وتلتزم الدولة بإنشاء آلية لتنظيم قواعد التبرع بالأعضاء وزراعتها وفقاً لنص القانون رقم 5 لسنة 0102 م والخاص بإصدار قانون تنظيم زرع الأعضاء البشرية وتعديلاته إنه في جميع الأحوال .يجب إن يكون التبرع صادرا من إرادة حرة خالية من عيوب الرضا وثابتاً بالكتابة.
أضافت أن الرئيس في صميم الحق الدستوري للدولة بإن يكون فيها مراكز علي أعلي مستوي لنقل الأعضاء حيث لدينا الآن 51 متبرعاً قاموا بإمضاء قرار التبرع بالأعضاء .بالاضافة إلي عمل حملات علي مواقع التواصل الإجتماعي ووسائل الإعلام لتعريف الأشخاص علي فائدة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة خاصه إن هناك الكثير من المواطنين لديهم تشكك نحو هذا الموضوع علي سبيل المثال المملكة العربية السعودية عندما قامت بإعلان هذه الحملة بالتبرع بالأعضاء بعد الوفاة في خلال 28 يوماً سجلت 159 ألف شخص رغبوا في التبرع.
اوضحت ان هذه المبادرة كانت في حاجة إلي شقين الشق الأول وهو تبني الرئيس لهذه المبادرة والشق الآخر إن يتم وضع الرغبة في التبرع بالأعضاء في ورق رسمي مثل الرقم القومي وهذا لا يحتاج إلي قانون. فالقانون ينص علي أن التبرع يكون في مستند رسمي مسجل .لذلك اقترحنا إنه يكون في البطاقة الرقم القومي.
أضافت إن الرئيس وجه بإن يكون هذا المركز في معهد ناصر فهو صرح من صروح الخدمات الصحية المتكاملة في مصر بالإضافة إلي إن هناك تبرعات من الأهل والدرجة الأولي أثناء الحياة وهذا حق المواطن علي الدولة .فهذا المركز سيخدم الشرق الأوسط وأفريقيا وبالتالي مصر ستقوم لخدمة أشقائها في منطقة الشرق الأوسط .فهذا الصرح يعد ثروة عظيمة للإجيال القادمة.
نوهت إلي إن الرئيس دائما يستمع لنبض الشارع ويقوم باتخاذ قرارات سريعة علي أعلي مستوي من التقنية وهذا أمر مبشر لشئ عظيم لمصر .فمصر ستكون رائدة في هذا المجال خاصة أننا لدينا أطباء جراحين علي أعلي مستوي. فعند توافر هذه الإمكانيات وقواعد البيانات الاليكترونية هذا سيؤدي إلي منع انتشار جرائم كثيرة تحدث بإسم نقل الأعضاء مثل جرائم خطف الأطفال وشراء الأعضاء تتم في هذا المجال من زراعة ونقل الأعضاء.
د.السيد المر.. استشاري الباطنة بمستشفيات جامعة الزقازيق: يقضي علي التجارة الممنوعة.. وتضع مصر في المكانة التي تستحقها
أوضح الدكتور السيد المر استشاري الباطنة بمستشفيات جامعة الزقازيق ان المركز يمثل ناحية انسانية كبيرة للغاية من أجل انقاذ حياة عشرات الآلاف من المواطنين وايضا انهاء لمعاناة الآلاف الأسر المنتظرة التي تأمل في أن يكون لديها فرصة للتبرع بالأعضاء سواء أحياء أو بعد الوفاة بالاضافة الي أن هذا المركز يتحدث عن دور مصر المنطقي في السياحة العلاجية حيث لدينا أكبر عدد من الأطباء والاطقم الطبية في افريقيا والوطن العربي فهذا المركز سيضع مصر في مكانتها التي تستحقها منذ أكثر من ثلاثين عاما في زراعة الأعضاء.
أشار الي ضرورة أن يكون هناك امكانية من نقل الأعضاء من الموتي فور الوفاة مثل الكلي والكبد مع العلم أن القرنية متواجدة لكن باقي الأعضاء به مشكلة وهذا يعد حل رائع للقضاء علي تجارة الأعضاء. فهنا اختفي دور التاجر أو الوسيط أو السمسار الذي كانت وظيفته من قبل توصيل المريض بالبائع بالاضافة الي وجود قنوات رسمية أو المركز العالمي في مصر الي جانب ان الأبحاث التي ستخرج من هذا المركز ستعد قرار تاريخي حرفياً ك "طبي وانساني واقتصادي.
اضاف أنا أؤيد هذه المبادرة وسأكون أول شخص متبرع بأعضائه ما بعد الوفاة والسؤال دائما هنا كان في الآلية التي سيتم التبرع به لمن. فلذلك كان لابد من وجود جهة مختصة في الحصول علي العضو الي جانب أنني أتذكر مشاهدتي لمعاناة الأطفال المحتاجين لزراعة كلي أو كبد وذويهم. فكان لابد من وجود مركز منظم اداريا وعلمياً ونفسياً واجتماعيا لهذه الأسر وسيكون نقلة منطقية بالنسبة لمصر وأتوجه بالشكر لكل شخص يساهم في هذا الصرح.
د.محمد ضيف.. استشاري أمراض الباطنة: لابد من فرض عقوبات مغلطة.. علي السماسرة والمتلاعبين
أكد الدكتور محمد ضيف استشاري امراض الباطنه والكلي عضو الجمعية المصرية والأوروبية لأمراض الباطنة والكلي ان موضوع زراعة الأعضاء موضوع هام للغاية فهناك احتياج شديد لهذه المراكز خاصة حالات الأطفال بالنسبة لمرضي الكلي فنمو وحياة الطفل مرتبطة بضرورة زراعة كليته فمن غير زراعة هذه الكلية تكون فرصة الحياة صعبة للغاية بالتالي نحتاج الي ان تكون الأمور واضحة للجميع خاصة بعد اعلان خبر انشاء المركز .فهناك أشخاص يقومون بالتبرع لأقاربهم الأب والابن والأخ .فالمريض الذي يتم التبرع من موت جذع المخ خاصة ان هذا النوع عليه لغط ديني كبير .ولابد من فتوة دينية واضحة لأن هذا النوع يعد هو الوفاة وبالتالي يجوز اخراج كليته بعد موافقة الشخص وأهله واعطائها لشخص آخر وهذا النوع يسمي أيضا بالموت الدماغي أو السكتة الدماغية ويكون الشخص متوفي اكلينكيا الي جانب ان هناك حالات حديثة الوفاة منتشرة في أوروبا وأمريكا تحتاج امكانيات عالية للغاية من خلال توافر بنك علي مستوي الدولة مختص بأنسجة الأشخاص الذين يحتاجون كلية أو كبد أو قرنية فهذه الأنسجة معلومة وموضوعة في هذا البنك بالاضافة الي ان هناك أشخاص معلومين بانهم متبرعين بأعضائهم عند الوفاة وقاموا بتحرير ذلك في بطاقتهم الشخصية فعند حدوث الوفاة يتم استخراج العضو المطلوب ونقله للشخص الآخر بعد حفظه فوراً تبدأ الاجراءات.
أوضح ان هذه الطريقة يشوبها مخاطر كثيرة مع انتشار الفقر في مصر لذلك لابد من وجود قوانين واضحة ورادعة في مصر. بان يمنع التبرع بين الجنسيات المختلفة. فالتبرع في هذه الحالة يعد عملية بيع وشراء ولكي لا تصبح مصر دولة سيئة السمعة مثل الهند والصين في موضوع زراعة الأعضاء حيث مازالت دولة الهند مستمرة في عملية بيع الاعضاء من فقراء الهند .فلابد من وجود تشريعات قوية منضبطة حازمة رادعة وعقوبات مغلظة علي السماسرة المتلاعبين بالاضافة الي ان المشروع سيكون نواة جيدة من خلال عدم السماح للقطاع الخاص بالتدخل في هذا المشروع علي الأقل في أول 5 سنوات. لكي يكون هناك مصداقية لدي الأشخاص ويكون العمل فيه بالمجان ويفضل أن يكون تحت اشراف القوات المسلحة.
الشيخ رمضان عبدالرازق.. من علماء الأزهر: رؤية عظيمة.. لقائد ينظر إلي ما فيه صالح العباد
ثمن الشيخ رمضان عبد الرازق" من علماء الأزهر المبادرة مؤكداً أن الرئيس صاحب رؤية عظيمة واستراتيجية منظمة مؤسسية فهو ينظر الي ما فيه صالح العباد والبلاد أما بالنسبة الي مركز زراعة الأعضاء .فهذا المشروع حلال وليس حراماً ولكن بالضوابط التشريعية والقوية فعملية نقل الأعضاء من ميت الي حي .لابد ان تكون تحت اشراف الدولة .وليس في أي مستشفي خاص ولابد من تجنب نقل الأعضاء النطافية كالمبيض وغير ذلك لما فيه من اختلاط الأنساب انما نقل الكبد والقلب والرئة الي آخره هذا يجوز شرعاً أما البيع فلا يجوز لأن البيع فرع ملكي .وأنا لا أملك جسدي أما التبرع فهو من الله والي الله بالاضافة الي ان هذا النقل قد يكون سبباً في أحياء نفس والله رب العالمين يقول من قتل نفسا بغير نفس أو فسادي في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها وكأنما أحيا الناس جميعاً" المائدة 32 هنا تشمل كثيراً أحياها بدنياً وفكرياً .فأنا عندما أخرج أحد من الفكر المتطرف.كأنني أحييت نفسا وعند انتقال عضو عضو فينقذ حياة انسان .
فكأنما أحياها ونسأل الله الاحياء الينا لأننا المباشرين لذلك لكن المحي والمميت هو الله حقا وصدقا ويقينا وحقيقة من أحياها .فكأنما أحيا الناس جميعاً فهو من احياء النفس ومن انقاذ الروح هذا الانقاذ يكون انقاذ أسرة كاملة .فالأمر الذي يليه ان هذا من باب امتهان الميت وليس من المثلة أبدا كلام النبي" ص" فيما يخص كسر عظم الميت ميتا لكسره حبا وهذا من باب التكريم وليس من باب الايلام .فالميت اذا خرجت روحه فهو لا يتألم هذا الجسد ما هي الا أيام معدودة ويفني في الأرض .فبدلا من فنائه في الأرض نحيي به من الله والي الله.
كما أشار الي أن الأعضاء التي لا يجوز التبرع بها الأعضاء النطافية المرتبطة بالانجاب والأعضاء التناسلية كالمبايض وغير ذلك هذا لا يجوز شرعاً وأيضاً الأعضاء التي تؤدي الي المثلة كالعين أما اذا كانت شبكية من الداخل أو شيء من هذا زائد .فالمثلة في الوجه هذا لا يجوز شرعاً والأعضاء التي يجوز نقلها الكبد والرئة والطحال والقلب في حالة الوفاة فقط الي آخره.
النائب د.علي مهران.. وكيل لجنة الصحة بـ "الشيوخ": نثمن هذه الخطوة.. ومصر لديها الكوادر والامكانيات
أكد الدكتور علي مهران وكيل لجنة الصحة بمجلس الشيوخ علي إن توجيه الرئيس بإنشاء أكبر مركز إقليمي لزراعة الأعضاء في مصر هي مبادرة طيبة كما تعودنا دائما من الرئيس وهي حلقة من حلقات تطوير الخدمة الطبية لتقديم أحدث وافضل خدمة إستكمالا لمبادرة 100 مليون صحة والقضاء علي فيروس سي والقضاء علي قوائم الانتظار فهي حلقة من حلقات أفضل خدمة صحية للمواطن المصري بالإضافة إلي إنها خطة رائعة وأن كانت قد تأخرت ولكن إستجابة الرئيس جاءت في وقتها .فهناك دول كثيرة سبقت مصر في مجال زراعة الأعضاء ولكني أعتقد بإنشاء هذا المركز الذي يعد من أكبر المراكز في الشرق الأوسط وأفريقيا سيخطو بمصر خطوات عملاقة إلي الأمام في هذا المجال.
أضاف أن لجنة الصحة بمجلس الشيوخ تقدر وتثمن هذه الخطوة .فمصر لديها الكوادر والإمكانيات التي تسمح بتنفيذ هذه الخطوة علي أكمل وجه طبقا للمواصفات العالمية .لكي تصبح مركز إقليمي لتقديم هذه الخدمة ونحن في دور الانعقاد السابق ناقشنا مشكلة زراعة القرنية ووجهنا بتفعيل بنوك القرنية في مصر بدل من استيراد القرنية من الخارج وهذه تكون أقل درجة من درجات زرع الأعضاء ونخفي علي الجميع أن الأزهر ودار الإفتاء لها دور وموقف إيجابي نحو هذا الموضوع ونحن نأمل إن تري هذه المبادرة النور قريباً لخدمة أكبر عدد من المصريين الذين يحتاجون هذه الخدمة.
المواطنون.. يرحبون: إحدي مبادرات الرئيس الصحية الطيبة.. وجاءت في وقتها
رحب عدد من المواطنين بمبادرة الرئيس نحو انشاء مركز اقليمي لزراعة الأعضاء داخل المدينة الطيبة الجديدة بمعهد ناصر و أكدوا علي أن الرئيس دائما يضع مشاكل المواطن المصري نصب عينيه .الي جانب ان هذا المركز سيكون طفرة فريدة من نوعها وسيكون هو الحل الأمثل للقضاء علي الكثير من المشكلات التي كانت تواجه المرضي الذين يحتاجون للعلاج عن طريق زراعة الأعضاء.
* خالد طوخي و ايهاب حكيم "موظفان : المبادرة رائعة للغاية فهي ستعمل علي القضاء علي بيع وشراء الأعضاء و أيضاً ستساعد الأمن في القبض علي تجار و سماسرة الأعضاء.
* وفاء حسن و سناء حسن" ربات منزل ": نحن سعداء بانشاء مركز اقليمي لزراعة الأعضاء في مصر من أجل مشكلات كبيرة تواجه المصريين الأسر التي تحتاج الي زراعة أعضاء لأبنائها من أجل انقاذهم من الموت أو تركهم لسماسرة بيع الاعضاء...
* أحمد ياسين و منصور سليم "بالتربية والتعليم": نرحب بهذه المبادرة فمصر لديها كوادر طبية علي أعلي مستوي يستطيعون انجاح هذا المركز في ظل توافر قاعدة بيانات مميكنة لعملية الزرع و كذلك المرضي و المتبرعين.
اترك تعليق