يبحث تحالف "أوبك+" في خفض حدّ إنتاجه من النفط بما يصل إلى مليوني برميل يومياً، رغم أن تأثير ذلك على الإمدادات العالمية من الخام قد يكون ضئيلاً.
قال مندوبون لدول أعضاء في "أوبك+" إن التحالف، في اجتماعه غدا الأربعاء، قد يناقش خفضاً بهذا الحجم، إلى جانب النظر بتخفيضات أقل تتراوح ما بين مليون إلى 1.5 مليون برميل يومياً.. وأوضح أحد المندوبين أن أي خفض للإنتاج سيعتمد خطوط الأساس الحالية لقياس مساهمة كل دولة.
يضخ العديد من أعضاء التحالف بالفعل أقل بكثير من حصصهم الرسمية، ما يعني أنهم يمكن أن يلتزموا تلقائياً بحدودهم الجديدة دون الحاجة إلى خفض إنتاجهم القائم. إنما لا يزال من الممكن أن يؤدي ذلك إلى أكبر تخفيض للإنتاج من قِبل "أوبك+" منذ التخفيضات الحادة التي تمّ التوافق عليها في بداية جائحة كورونا عام 2020. لكن التأثير الفعلي على إمدادات النفط العالمية قد يكون أقل بكثير مما يوحي به رقم خفض الإنتاج المتداول.
إذا تم خفض إنتاج النفط بحجم مليوني برميل يومياً، غداً في اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها في فيينا، سيعكس حجم القلق من أن الاقتصاد العالمي يتباطأ بسرعة بسبب السياسات النقدية المتشددة التي تعتمدها معظم البنوك المركزية الرئيسية.
بلومبرج
اترك تعليق