اكد اهل على ان الفقهاء اتفقوا على ان الواجب في النطق بالتكبير والقراءة وسائر الأذكار أن يحرك الإنسان لسانه وشفتيه على الأقل؛ لأنه بدون ذلك لا يحصل الكلام، وإنما يكون تفكرا وحديث نفس 

واشار اهل العلم ان التهاب الأحبال الصوتية لا يمنع تحريك اللسان فى الصلاة واشترطوا سماع الإنسان صوت نفسه.

وذهب بعض أهل العلم إلى أنه يجزئ أن يحرك الانسان لسانه ويخرج الحروف دون صوت، وهو مذهب المالكية، والحنفية 

  وقال العلماء ان كون الانسان ينوي بقلبه، ويذكر بقلبه، ولا يتكلم بلسانه، ما يسمى قارئاً، ولا يسمى داعيا، ولا يسمى ذاكرا، فهذا ذكر بالقلب، يسمى ذكر القلب، لكن المأمور في الصلاة أن تقرأ كما أمرك الرسول -صلى الله عليه وسلم- تقرأ، وكذلك المأمور في الدعاء أن تدعو، ولا تسمى داعياً، ولا قارئاً إلا إذا تلفظت

وقد ميز النبى صل الله عليه وسلم فى الحكم الشرعى بين حديث النفس والكلام  وذلك فى قوله صل الله عليه وسلم "إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ لأُمَّتِي مَا حَدَّثَتْ بِهِ أَنفُسَهَا مَا لَمْ يَتَكَلَّمُوا أَوْ يَعمَلُوا بِهِ" 

 حكم صلاة سنن الصلوات الحاضرة عند قضاء الفوائت 
 
وعن حكم صلاة السنن والوتر وصلاة الليل للصلاة الحاضر عند قضاء الفوائت  قال الدكتور _مجدى عاشور_ المستشار الاسبق لمفتى الديار المصرية أنَّ على الانسان أنْ  قضيَ ما عليه من صلواتٍ  معلقة بذمته، حتى يستشعرَ أنه قضاها ، وذلك خُرُوجًا مِن خلاف الفقهاء ، ثم يصلي بعد ذلك ما شاء من الرواتبِ والنوافل .

تعرف على اقل مقدار لمكوث المصلى بعد صلاته 

يحصل المسلم جزاءاً على جلوسه فى مصلاه على دعاء الملائكة بالرحمة والمغفرة وذلك اتفاقاً مع الحديث النبوى الشريف 

 عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله عنه " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: المَلاَئِكَةُ تُصَلِّي عَلَى أَحَدِكُمْ مَا دَامَ فِي مُصَلَّاهُ الَّذِي صَلَّى فِيهِ، مَا لَمْ يُحْدِثْ، تَقُولُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ.

وأقل مقدار لمكوث المصلّي بعد صلاته بمقدار استغفاره ثلاث مرّات، وذلك لِما رَوى ثوبان -رضيَ الله عنه- قال  "كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إذَا انْصَرَفَ مِن صَلَاتِهِ اسْتَغْفَرَ ثَلَاثًا وَقالَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَمِنْكَ السَّلَامُ، تَبَارَكْتَ ذَا الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ "

وتصلى الملائكة اى تدعو له بالرحمة والمغفرة مادام يمكث الانسان فى مصلاة ويشمل ذلك قبل الصلاة وبعد الصلاة ولكن ذلك مشروط ببقائه ودوامه فى مصلاة 

ودعاء الملائكة للمصلى تعنى ستر الذنوب والتجاوز عنها فيمايعنى دعائها بالرحمة افاضة الاحسان عليه