توقعت "بلومبرج إيكونوميكس" أن ينزلق الاقتصاد البريطاني في الركود مع اقتراب فصل الشتاء، مع انخفاض الناتج المحلي الإجمالي 1% في الربع الرابع.
تعد ليز ترس رئيسة وزراء بريطانيا بأن الانفراجة باتت وشيكة، والتي ستشمل ما لا يقل عن 130 مليار جنيه إسترليني (150 مليار دولار) من الدعم للأسر على مدى الأشهر الـ18 المقبلة، و40 مليار جنيه إسترليني للشركات.. وتلك مبالغ كبيرة في ضوء موقفها الرافض لـتوزيع المنح.. كيف سيؤثر هذا النوع من الدعم على التضخم والنمو؟
أشار دان هانسون مسئول سابق في وزارة الخزانة: الأرقام التي يتم الحديث عنها هائلة - في حدود 7% من الناتج المحلي الإجمالي.. فإذا رأت هذه السياسات ضوء النهار، سيكون لها تأثير هائل على النمو والتضخم.. لم يعد وقوع الركود هو السيناريو الافتراضي في العام المقبل، في حين أن التضخم العام سيكون منخفضاً بدرجة كبيرة مع وضع سقف للأسعار.. فبدلاً من بلوغ الذروة بالقرب من 15% في يناير، لا أتوقع أن يرتفع كثيراً عن معدله الحالي البالغ 10.1%.. وقد يصل أيضاً إلى هدف "بنك إنجلترا" البالغ 2% بحلول نهاية العام المقبل.
لفت "بنك إنجلترا"، إلى أن حزمة الدعم تمثل صدمة طلب هائلة، لذلك ورغم انخفاض التضخم العام، يرجح أن يكون ضغط التكلفة الناشئ محلياً أقوى، مما يعني أن التضخم سيثبت أنه أكثر رسوخاً في المستقبل.. وقد يعني ذلك أن أسعار الفائدة يجب أن تتحرك أعلى من ذروة 3% في توقعاتنا.
وكالات
اترك تعليق