حددت ليز تراس، رئيسة الوزراء البريطانية، 3 أولويات في أول كلمة لها كرئيسة لوزراء بريطانيا، تتمثل في الاقتصاد وأزمة الطاقة وتحسين نظام الرعاية الصحية الوطني للنهوض بالاقتصاد البريطاني من كبوته، من خلال خفض الضرائب وتطبيق الإصلاحات.
تواجه رئيسة وزراء بريطانيا الجديدة، تحديات ضخمة لإنقاذ الاقتصاد البريطاني وهبوط الإسترلينى.. لعل أبرزها أزمة تكلفة المعيشة التي وعدت بأنها ستتخذ إجراءات لمواجهتها في أول أسبوع لها.
تعتبر تراس من أبرز السياسيين في بريطانيا خلال العشر سنوات الأخيرة، حيث سبق أن تولت عددا من المناصب الاقتصادية المهمة في حكومات سابقة، فضلاً عن توليها حقيبة الخارجية البريطانية، وهو ما يجعل معركة تراس لانعاش اقتصاد بريطانيا، في المرتبة الثانية من حيث الصعوبة التي واجهها رؤساء الوزراء في بريطانيا منذ الحرب العالمية، بعد مارجريت تاتشر من حزب المحافظين عام 1979.
تعمل تراس على خطة لتثبيت فواتير الكهرباء والغاز السنوية للأسر البريطانية عند المستوى الحالي البالغ 1971 جنيها إسترلينيا سنويا، أو عند أقل من ذلك.
وضعت تراس آلية من شأنها تجنب الزيادة الهائلة في فواتير الطاقة التي من المقرر أن تبدأ مطلع الشهر المقبل، والتي كان من المفترض أن تقفز بأسعار فواتير الطاقة للأسر البريطانية بنحو 80%.
اشارت "بلومبرج"، حسب وثائق اطلعت عليها: "ربما تكلف هذه الخطة 130 مليار جنيه إسترليني على مدار الـ18 شهرًا المقبلة".
وكالات
اترك تعليق