التقليل من الشهية وزيادة الشعور بالشبع:
يعود ذلك لاحتوائه على نسبةٍ عالية من البروتين، والعديد من الفيتامينات والمعادن، بالإضافة إلى احتوائه على ضعف كمية الألياف الموجودة في الخبز الأبيض، والتي يمتصّها الجسم ببطءٍ في مجرى الدم، ممّا يكبح الشهية.
دراسات حول فوائد الخبز الأسمر للرجيم
أُجريت العديد من الدراسات حول فوائد الخبز الأسمر للرجيم، حيث أشارت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة Plant Foods for Human Nutrition في عام 2018، إلى أنّ استهلاك مجموعةٍ من الأشخاص ممّن لديهم مؤشر كتلة جسم يساوي 23 فأكثر، للخبز الأسمر مدّة لا تقلّ عن ثلاثة أشهر، قلّل من كمية الدهون الحشوية بشكلٍ ملحوظ، ممّا يعني أنّ استهلاك هذا النوع من الحبوب الكاملة قد يُساهم في تقليل خطر الإصابة بالسمنة الحشوية.
أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Nutrition Journal في عام 2015، إلى أنّ زيادة استهلاك الحبوب الكاملة ومنها الخبز الأسمر من قِبل الأطفال والبالغين مرتبطٌ بزيادة استهلاكهم للعديد من العناصر الغذائية المُهمة، إلى جانب المحافظة على أوزان صِحيّة، كما أظهر تحليلٌ وجود علاقة عكسية ملحوظة بين مؤشر كتلة الجسم، ومحيط الخصر نتيجة تناول الحبوب الكاملة.
ولكن تجدر الإشارة إلى الحرص على عدم تناول الحبوب الكاملة بكمياتٍ كبيرة، وتناول كميّةٍ مناسبةٍ ضمن احتياج الفرد من السعرات الحرارية، وعلى الرغم من احتوائها على العديد من الفيتامينات، والمعادن، والألياف، فإنَّ الإفراط في تناولها يُمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن، ومن الجدير بالذكر أنّ الكمية التي يحتاجها الأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً مكون من 2000 سُعرة حرارية، تُقدّر بما يُقارب 6 حصص في اليوم، أيّ ما يعادل 170 جراماً من مجموعة الحبوب التي تشمل الخُبز أيضاً.
القيمة الغذائية للخبز الأسمر
تتكوّن حبوب القمح الكاملة من عدّة أجزاء كما يأتي: النخالة، وهي تمثّل القشرة الخارجية الصلبة، وهي غنيّة بالألياف، والمعادن، ومضادات الأكسدة. سُويداء البذرة، التي تمثل الطبقة الوسطى من الحبوب، وغالباً ما تتكون من الكربوهيدرات. جنين القمح، وهو الطبقة الداخلية التي تحتوي على الفيتامينات، والمعادن، والبروتينات، والمُركبات النباتية.
الأطعمة الغنية بالألياف تساعد الجهاز الهضمي على العمل بكفاءة أكبر
اترك تعليق