قال الدكتور وليد جاب الله الخبير الاقتصادي، إن البنك المركزي يمارس إدارة السياسة النقدية التي يحقق من خلالها أهدافا اقتصادية متنوعة مثل استقرار سعر الصرف وتنظيم العمل المصرفي وتحفيز النشاط الاقتصادي وغيره من أهداف تصب في أن تكون السياسة النقدية داعما ومحفزا فيها للنمو.
وأضاف أن خيارات البنك المركزي لادارة سياساته، تختلف باختلاف كل مرحلة وتوقيت معين، ننوها بأن القرار الأخير بتعديل حدود الإيداع والسحب، يعبر عن رؤية جديدة ترتبط بتولي محافظ جديد للبنك المركزي، بروح جديدة.
وأوضح أنه إذا كانت حدود السحب والإيداع في المرحلة السابقة كانت تناسب الظروف وقتها، فيبدو أن القيادة الجديدة ترى أن ما كان يناسب ظروف سابقة، لم يعد يناسب الظروف الحالية وبدأت القيادة الجديدة للمركزي في الغاء حدود السحب والإيداع لتتناسب مع الظروف الحالية، منوها بأن تغيير السياسات المتبعة يؤكد المرونة للوصول إلى النتائج المرجوة وأهداف السياسة النقدية.
اترك تعليق