هل تمتد قدسية ومسجدية الارض الموقوفة للمسجد إلى السموات السبع والأرضين السبع سؤال اجابت عليه دار الافتاء عبر موقعها الرسمى على الانترنت _افادت فيه ان الأصل في المسجد أن يكون خالصًا لله تعالى
وتابعت فلا يستعمل فوقه ولا أسفله بغير ما فيه معنى المسجدية؛ لقول الله تعالى: ﴿وَأَنَّ المَسَاجِدَ للهِ﴾ [الجن: 18]، فإن اقتضت الضرورة غير ذلك؛ كما في البلاد التي تضيق منازلها بسكانها، فلا بأس حينئذٍ في الأخذ بقول الصاحبين أبي يوسف ومحمد من الحنفية بجواز أن يكون أسفل المسجد أو علوه ملكًا ينتفع به صاحبه أو يخصص لمصالح المسجد عند الضرورة؛ جريًا على قاعدة "الضرورات تبيح المحظورات"، وقاعدة "المشقة تجلب التيسير"، وهذا مقرر في قوله عز وجل: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ في الدِّينِ مِنْ حَرَج﴾ [الحج: 78]، وهو ما أفتى به من قبل فضيلة العلامة الشيخ حسنين محمد مخلوف مفتي مصر الأسبق.
اترك تعليق