لفتت دار الإفتاء المصرية إلى أن مفهوم الاحتياط أعم من مفهوم التشدد في الدين؛ وذلك لأن الاحتياط منه ما هو محمود ومنه ما هو مذموم.
بينت أنه من الاحتياط المحمود الأخذ بأرجح أقوال العلماء وأبعدها عن احتمال الخطأ، ومنه الخروج من الخلاف قدر الإمكان فهذا مستحب بالاتفاق ما لم يترتب عليه إخلالٌ بمقاصد الشريعة السمحاء.
وأشارت الإفتاء إلى أن الاحتياط المحمود أصل مقرر في الدين، عمل به النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأمر به وحكم به في العديد من الوقائع، ولهذا أخذ به جميع علماء الإسلام، بخلاف التشدد في الدين والذي هو صورة من صور الاحتياط المذموم، والذي يتردد حكمه بين الحرمة والكراهة.
اترك تعليق