هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

تصرفات يستهين بها المرء تستوجب الاستغفار والتوبة والندم

يستهين الناس ببعض الافعال والاقوال على الرغم من انها قد تكون سبباً لكبهم فى النار على وجوههم فقد قال الشاعر ان معظم النار من مستصغر الشرر  


ومن ذلك المشى بين الناس بالنميمة وعدم الاستبراء من البول فقد ورد عن النبى صل الله عليه وسلم  انه مرَّعلى قبرينِ فقال" إنَّهما ليُعذَّبانِ وما يُعذَّبانِ في كبيرٍ ثمَّ قال: بلى أمَّا أحدُهما فكان يسعى بالنَّميمةِ وأمَّا الآخَرُ فكان لا يستنزِهُ مِن بولِه  ثمَّ أخَذ عودًا فكسَره باثنينِ ثمَّ غرَز كلَّ واحدٍ منهما على قبرٍ ثمَّ قال: ( لعلَّه يُخفَّفُ عنهما العذابُ ما لم ييبَسا )

وقال المشتغلين بتفسير الحديث ان قول الرسول يوضح عظم الجرم فى المشى بالنميمة بين الناس وحرمتها ومدى عقوبته فيكفى النمام شراً انه دائما يسعى بين الناس ليقطع ما بينهم من صلات ومودة ويجعل بعضهم لبعض أعداء فيما يأتى الاثم فى الثانى على ما يترتب من فعله لفساد فى العبادة  

الفرق بين النميمة والغيبة 

وحول النميمة التى تنشأ بين اثنين على اخر ثالث على سبيل الفضفضة قال الدكتور محمود شلبى امين الفتوى ومدير ادارة الفتوى الهاتفية الغيبة والنميمة حرام شرعاً ولا تجوز على سبيل التسلية او الفضفضة وانما تجوز فى حالة واحدة ان تكون على سبيل النصيحة 

 الفرق بين الغيبة والنميمة 

وقد اوضح امين الفتوى ان النميمة هي المشي بالفتنة بين الناس للايقاع بينهم  والمثل التوضيحى على ذلك ان يقوم شخص بالإيقاع بين اثنين عن طريق الاستماع من أحدهم والنقل للآخر _والغيبة تقع بين اثنين بحديثهم عن شخص ثالث غائب من باب الفضفضة أو التسلية وما إلى غير ذلك.
 
 الله اشد فرحاً بتوبة عبده 

وذهب اهل العلم انه على المسلم دائماً الا يقنط من رحمة الله تعالى ايما كان ذنبه ووزره الذى اتى به فالله  اشد فرحاً بتوبة عبده لما ورد فى الحديث " لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ حِينَ يَتُوبُ إِلَيْهِ، مِن أَحَدِكُمْ كانَ علَى رَاحِلَتِهِ بِأَرْضِ فلاةٍ، فَانْفَلَتَتْ منه وَعَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ، فأيِسَ منها، فأتَى شَجَرَةً، فَاضْطَجَعَ في ظِلِّهَا، قدْ أَيِسَ مِن رَاحِلَتِهِ، فَبيْنَا هو كَذلكَ إِذَا هو بِهَا، قَائِمَةً عِنْدَهُ، فأخَذَ بِخِطَامِهَا، ثُمَّ قالَ مِن شِدَّةِ الفَرَحِ: اللَّهُمَّ أَنْتَ عَبْدِي وَأَنَا رَبُّكَ، أَخْطَأَ مِن شِدَّةِ الفَرَحِ.ولكن لكى يتقبل الله توبة عبده يجب ان تتضمن شروطاً فندتها الافتاء منها 

 السبع المُوبِقَات

 ان من مهلكات الدنيا والاخرة تصرفات تستوجب الاستغفار والتوبة والندم لله تعالى وعقد النية على عدم العودة الى فعلها ومن المعلوم ان الموبقات والكبائر التى تؤدى وتحكم على الانسان بالهلاك فى الدنيا والاخرة قد شملها حديث رسول الله صل الله عليه وسلم 

  "اجتنبوا السبع المُوبِقَات، قالوا: يا رسول الله، وما هُنَّ؟ قال: الشركُ بالله، والسحرُ، وقَتْلُ النفسِ التي حَرَّمَ الله إلا بالحق، وأكلُ الرِّبا، وأكلُ مالِ اليتيم، والتَّوَلّي يومَ الزَّحْفِ، وقذفُ المحصناتِ الغَافِلات المؤمنات".





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق