رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
الصلاة ..هل تصح عند الاكتفاء بتسبيحة واحدة فى الركوع والسجود
ذهب العلماء الى ان التسبيح في الركوع والسجود سنَّة من سنن الصلاة، والأصل فيه أن يكون ثلاثًا وذلك استناداً فيما ورد عن رسول الله صل الله عليه وسلم "إِذَا رَكَعَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ، وَذَلِكَ أَدْنَاهُ، وَإِذَا سَجَدَ فَلْيَقُلْ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى ثَلَاثًا، وَذَلِكَ أَدْنَاهُ"
وقد افادت الافتاء انه يكفى المصلى ان يسبح في الركوع وكذلك في السجود بتسبيحة واحدة بشرط أن يطمئنّ في كل منهما وأما الثواب فبحسب عدد التسبيحات
وحول الزيادة على ثلاث تسبيحات اكدت دار الافتاء المصرية انه يُستحبُّ أن يختم التسبيح على وتر -أي على عدد فردي- خمس أو سبع أو تسع عند الحنفية والحنابلة، أو إحدى عشرة عند الشافعية، هذا إذا كان المصلى منفردًا، مشيرة الى ان الإمام فلا ينبغي له أن يطول على وجهٍ يجعل المأمومين يملُّون
حكم من ترك تسبيح السجود والركوع
وفى ذات الموضوع اكد الدكتور احمد ممدوح امين الفتوى بدار الافتاء ان تسبيح الركوع والسجود سنة غير واجبة فأن تركها المسلم عمداً اوسهواً او ابدل ذكر الركوع بذكر السجود فصلاته صحيحة ولا شئ عليه ولا يلزمه سجود سهو فهو من سنن الهيئات
ما صحة ان ثواب الصلاة يظل معلقاً حتى ختم الصلاة
_قال الدكتور محمد عبد السميع مدير ادارة الفروع الفقهية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ان ختم الصلاة بالتسبيح والتكبير والاستغفار ليس من تمام الصلاة وليس شرطاً لقبولها ولا يتعلق به ثوابها وانما هو مكمل وجابراً للتقصير فى الصلاة وسبباً لمزيد من الحسنات فصلاتنا صحيحة مادامت قد اوديت بفرائضها وسننها
اترك تعليق