نراهن علي شباب المستقبل بدخول عالم الابتكار والابداع بكل ثقة

تطوير المناهج الدراسية لمواكبة الثورة الصناعية

أجمع رؤساء واساتذه واصحاب الخبرة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات بالمحافظات علي أن التعليم الجامعي يشهد طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي تتماشي مع رؤية مصر 2030 مؤكدين انه تم وضع روشتة جديدة بعدد من الكليات المتخصصة مثل الحاسبات والذكاء الاصطناعي ضمت أقساما جديدة للدراسة وبرامج دراسية لاكساب الطلاب الخبرة الكافية التي يحتاجها سوق العمل في الوقت الراهن خاصة وان التعليم الجيد في سلم أولويات المجتمع والدولة لأنه اساس تنمية وتطوير المجتمع ولتحقيق ذلك يجب ان يكون للتعليم دورا هاما في اشباع احتياجات الدولة والمجتمع ليحظي بالأهمية ويتصدر سلم الأولويات ويحظي بالدعم والرعاية الكاملة ويتوجب ربط التعليم بسوق العمل واخراط الطلاب مبكراً في مسار محدد من مسارات سوق العمل و تحديد احتياجات كل مسار وتغطيتها بالتخصصات العلمية.

اكدوا ان المنظومة التعليمية بالجامعات تشهد اهتماما كبيرا وانعكس ذلك من خلال حزمة من القرارات المبادرات والتشريعات ولعل قانون الجامعات التكنولوجية من تلك التشريعات التي تساهم في النهوض بالمنظومة.

وان الجامعات اصبحت توفر تعليماً تكنولوجياً يقدم خدمات تعليمية وتدريبية متكاملة ذات جودة مناظرة لنظم الجودة العالمية. وبما يسمح بإعداد خريج قادر علي المنافسة في أسواق العمل المحلية والإقليمية والعالمية واعداد كوادر تتوافر لديهم القدرة علي الاستمرار في التعلم. والتحول المرن بين التخصصات الفرعية. بالإضافة إلي إمكانية الالتحاق بسوق العمل والعودة إلي الدراسة بعد تلقي التدريب والممارسة العملية المناسبة لافتين ان الجامعات تشهد قفزات ويتوفر خريجين بمواصفات عالمية يحتاجها السوق المحلي والعالمي.

أشاروا الي ان الكليات الجديده تضم معامل في مجالات الذكاء الاصطناعي وأنترنت الأشياء والأمن السيبراني والروبوتات والأتمتة لتخريج مهندسين متخصصين في تقنيات الذكاء الاصطناعي في كافة المجالات مثل تقنيات البلوكتشين و تعدين العملات الرقمية وبرمجة السيارات ذاتية القيادة ومهندسين لتطوير نظم أنترنت الأشياء التي تعمل علي ادارة المدن الذكية.

 بورسعيد 

يساهم في تعزيز النمو الاقتصادي

بورسعيد- مسعد الجوهري طارق حسن:
يقول د.عاطف علم الدين عضو مجلس الشيوخ ورئيس جامعة بورسعيد سابقاً، إن تهيئة الظروف للمتعلمين لتشجيعهم علي الاستمرار بالتعليم طوال حياتهم يخدم الفرد والمجتمع ككل. وسيحقق ذلك الهدف الأساسي للتعليم العالي.

وهو أن يساهم في تعزيز النمو الاقتصادي وإعداد الطالب للمساهمة في سوق العمل والأقتصاد وسوف يتطلب ذلك اقتحام التخصصات الجديدة حيث يشهد العالم اليوم عصراً متغيراً في جميع القطاعات بما في ذلك قطاع العمل.
حيث ستؤدّي الإنجازات المحقّقة في مجال التكنولوجيا مثل الذكاء الاصطناعي. التعليم الآلي. الروبوتات. والطباعة ثلاثية الابعاد. إلي إحداث تحويل جذري في سوق العمل كما انه توجد تخصصات بدأت في الانطلاق في مختلف دول العالم مثل الطاقة الجديدة والمتجددة وأمن الشبكات والابتكار الأجتماعي.والتعليم الإلكتروني.

يضيف علم الدين لقد أصبح من الضروري في مجالي العمل والتعليم سريعي التغير أن تتبني الحكومات ورواد التعليم العالي نظرة بعيدة المدي. وقد تتحول المهارات التي يطلبها أصحاب العمل اليوم إلي مهارات غير مطلوبة بعد 10 أو 20 ً عاما. لذلك يجب أن تحقق أنظمة التعليم المرنة التوازن بين المتطلبات التقنية والمهنية الحالية والمهارات الدائمة مثل التفكير النقدي وحل المشكالات والابتكار والذكاء العاطفي والقدرة علي التكيف والقيادة ومن هنا نجد أن هناك اتجاه قوي الآن إلي جعل البرامج التعليمية تتغير وفقًا لاحتياجات سوق العمل وذلك من خلال ربط تلك البرامج ببرامج أخري دولية: "تطوير الجامعات الحكومية بإدخال برامج أخري بالتوأمة مع جامعات عالمية. والدولة تسير بشكل جيد من خلال افتتاح عدد كبير من الجامعات الدولية". كما أن التوسع في افتتاح الجامعات الأهلية والتكنولوجية إلي جانب الجامعات الدولية. أحد أهم عوامل تقدم التصنيف الدولي للجامعات المصريه: "في الفترة الأخيرة حيث اهتمت الدولة بالجامعات الدولية وهذا أفضل اتجاه لتطوير التعليم ونتمني استمراره.

الشرقية: برامج وتخصصات جديدة تواكب احتياجات سوق العمل ورؤية مصر 2030

القليوبية: فرص تعليمية متميزة .. بمعايير عالمية

البحر الأحمر: معامل لغات متطورة. وبرامج صوتية حديثة.. تناسب سوق العمل بأكثر من لغة عالمية

سوهاج :40 برنامج لتأهيل الخريجين لسوق العمل الحر

الإسكندرية: إعداد خريجين قادرين علي المنافسة بسوق العمل المحلي والعالمي

بني سويف: علم النفس الإكلنيكي والمساحة الجغرافية أقسام جديدة بالآداب