رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا ..سؤال المؤمنين وتعليم رب العالمين
وعدنا المولى عز وجل بالاجابة عند الدعاء فهو القائل سبحانه "ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ"غافر - الآية 60
والدعاء من اسمى العبادات لله تعالى فهو مخ العبادة واقرب ما يكون العبد من ربه سبحانه عند الدعاء ففيه يفضى اليه حاجته طمعاً فى فضله تعالى مطمئناً لوجوده سبحانه
ومن اداب الدعاء ان يكون الانسان دائم التوجه به لرب العالمين فى الرخاء قبل الكرب فقد قال النبى صل الله عليه وسلم "من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد والكرب، فليكثر الدعاء في الرخاء"
ومن الدعاء القرآنى ما ذكره الله تعالى فى قوله تعالى "رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ" آل عمران: 8
وهو تعليم من الله- تعالى- لعباده ليكثروا من التضرع إليه بهذه الدعوات وأمثالها.
وهذا الدعاء به طلب ورجاء وتوسل لله تعالى بألا يميل قلوبنا ولا يصرفها عن هداه والايمان به سبحانه فيضلها عن طريق الحق
_رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا...ثبتنا على هدايتك وعافنا مما ابتليت به المائلين عن طريق الاستقامة والايمان بك
_نَّكَ أَنتَ الْوَهَّاب ..اى ُكثير الفضل والعطاء تعطي مَن تشاء بغير حساب
فقد قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:- "ما مِن قَلبٍ إلَّا وهو بين إصبَعَينِ مِن أصابِعِ الرَّحمنِ عزَّ وجلَّ، إذا شاء أن يُقيمَه أقامه "
وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:"اللَّهُمَّ يَا مقلّب القلوب ثَبِّتْ قُلُوبَنَا عَلَى دِينِكَ. وَالْمِيزَانُ بِيَدِ الرَّحْمَنِ يَرْفَعُ قَوْمًا وَيَضَعُ آخَرِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ"
وعن ام سلمة قالت "كان أكثر دعاء رسول الله صلّى الله عليه وسلّم "يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك"
اترك تعليق