ويفيد ذلك الدعاء الذى يفيد الاخبار والسؤال عن حال السائل فى نفس التوقيت أنّ على العبد أن بأخذذ بكافة الاسباب وان يستفرغ منها ما اتسع جهده ليتحقق مقصوده ثم يتوكل عليه جلّ وعلا وفى ذلك كمال التوحيد.
ومن المعانى التى اشتملها الدعاء
_ حَسْبِيَ اللَّهُ...أي كافيني ربي من جميع ما أهمّني.
_لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ... كلمة يترتب عليها التجاح والفلاح فلا معبود بحقٍّ إلاّ هو
_عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ...اى اعتمدت علبه سبحانه ووثقت فى عونه والتوكل_ هو اعتماد القلب على اللَّه وحده وهدوءه وسكونه دون اضطراب
والتوكل يقوم على ركنين:اعتماد القلب على اللَّه تعالى_و العمل بالأسباب.
_وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ...اى هو المحيط بكل شيء فهو ملك الملوك فكا ما دونه تحت امرته وملكه وفي ربوبيته .
وقد جاء في فضل هذا الدعاء المبارك من حديث أبي الدرداء t عن النبي r أنه قال: ((مَنْ قالَ فِي كُلّ يَوْمٍ حِينَ يُصْبحُ، وَحِينَ يُمْسِي: ]حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ[ سَبْعَ مَرَّاتٍ كَفَاهُ اللَّهُ تَعالى ما أهمَّهُ مِنْ أمْرِ الدُّنْيا والآخِرَةِ))
اترك تعليق