وبين الداعية الاسلامى ان الرؤية مسار خلاف بين الناس فهى بين افراط او تفريط فهى اما مقدسة من بعض الناس حيث لا يعيشون الا بها واما ان تكون غير معتد بها نهائياً موضحاً ان الحديث النبوى الشريف جاء لينظم تلك المسألة مبيناً ان الرؤية اما ان تكون حديث نفساً فما يعيش فيه الانسان فى نهارة يراه ليلاً فى منامة وهذا لا يؤول
متابعاً او انها من النوع الثانى من الرؤى بحيث تكون من تخويف الشيطان كرؤية السقوط من مكان عال او ان يرى الشخص نفسه يقتل او ان هناك من القبيح ما يجرى خلفه فى احلامه
ونصح الدكتور عبد الرازق ان من يرى رؤية مثل تلك الاشياء اى الرؤى القبيحة فعليه الا الا يقصصها او برويها لاحد وان لا يبحث عن تأويلها وان يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وان يقوم للوضوء والصلاة وان يقول "أَعُوذُ بما عاذَتْ بِهِ مَلائِكَةُ اللهِ ورُسُلُهُ مِنْ شَرِّ ما رَأَيْتُ في مَنامِي أَنْ يُصِيبَنِيَ مِنْهُ شَيْءٌ أَكْرَهُهُ في الدُّنْيا والآخِرَةِ."
اما عن النوع الثالث من الرؤى وهى الرؤية الصالحة فهى تأتى على حال يحبه الانسان كأن يرى الشخص نفسه فى الحج اوبأرض خضراء فى النوم وهى بشارة من الله تعالى
وختم الداعية قائلاً يجب الا يُسأل فى الرؤية الا ذو علم و لا يشغل المؤمن نفسه الا بالرؤى التى لاتعدو من المبشرات فالرسول صل الله عليه وسلم يقول - لا يَبْقى بَعدي منَ النُّبوةِ شيءٌ إلَّا المُبشِّراتُ، قالوا: يا رسولَ اللهِ، وما المُبشِّراتُ؟ قال: الرُّؤيا الصالحةُ، يَراها الرَّجلُ، أو تُرى له.
اترك تعليق