أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، أن جدري القرود غير موجود في مصر حتي الآن، وظروف انتشاره مختلفة في مصر.. حيث انه يظهر في أوساط من يتعاملون جنسياً بشكل غير سليم عبر الاحتكاك غير المعتاد بداية من مرحلة انتقاله من الحيوان إلي البشر ثم التعامل الجنسي عبر الاحتكاك ينتقل من إنسان لآخر.
أضاف أن جدري القرود قد يصيب الناس العاديين، خاصة في حالة التعامل الجنسي المزدوج بالإمكان أن ينتشر بين البشر وهذا منبع القلق.. مشيرا إلي أن تزيد الحالات سبب قلقاً لمنظمة الصحة العالمية.. أما بالنسبة إلي طرق الانتشار فجزء منه عبر الرذاذ أو عن طريق التلامس المباشر وذلك هو الجزء الأكبر، ويمكن أن تنتقل العدوي من خلال أدوات المريض مثل الفوط والملايات والادوات الشخصية.
عن طرق الشفاء، يمكن أن يشفي المصاب بعد عدة أسابيع، والمريض قد يعود طبيعياً بنسبة 100%، لكن قد تحدث وفيات منه، وهو أقل خطورة من المرض الأصلي.
أوضح الدكتور عوض، أن الجدري المائي يصيب الأطفال ويشفون منه وله تطعيمات ضده، لكنه مختلف عن مرض الجدري تماما.. ومرض الجدري اختفي من العالم وليس له أي تطعيم إلا في بعض الدول..حيث كان التطعيم ضده يمنح الجسم مناعة كاملة صلبة وسيكون لديهم مناعة ضد مرض جدري القردة، مؤكداً أنه حتي الآن لم ترصد حالة واحدة مصابة بجدري القرود في مصر، ولدينا الآن سياسة واضحة أي حاجة تظهر نعلن عنها فورا لأن الاحتياط والاحتراز والوقاية في منتهي الأهمية، كما أنه لا يوجد أي مرض في العالم يكون مضمونا بنسبة 100%.
نصح بأهمية تفادي الحيوانات البرية القادمة من أفريقيا، لمنع انتشار جدري القرود، مؤكداً أن فيروس كورونا لم ينته، وتداخل هذه الأمراض الفيروسية تسبب قلقاً في العالم.
اترك تعليق