حول حكم استئذان المرأة فى صيام الايام القمرية اكد الشيخ _احمد وسام_ امين الفتوى ومدير الموقع الالكترونى بدار الافتاء ان النبى صل الله عليه وسلم حث على صيام ثلاثة ايام من كل شهر حيث كان حريصاً على صيام الايام القمرية الثلاث 13 و14 و15 مشيراً الى ان استئذان المرأة لزوجها فى صيام النوافل على وجه العموم مرغباً فيه ومأموراً به .
وقال امين الفتوى الى ان الغرض من الاستئذان فى صيام النفل قضاء حقه فحق الزوج عليها واجب، والنفل تطوع لا تأثم بتركه فأذا لم يكن هناك احتياج فلا مانع من الصيام فالاصل الا يوجد هناك تعارض بين الصيام وحق الزوج وعليها ان تطيعه حال رفض وليس عليها قضاء فى صيام التطوع .
وقد جاء فى الحديث عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: لاَ يَحِلُّ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تَصُومَ وَزَوْجُهَا شَاهِدٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ رواه البخاري (5195)، ومسلم (1026).
شرط الجمع بين صيام الايام البيض وكفارة اليمين
وفى ذات السياق اكد الشيخ _عويضة عثمان _على جواز الجمع بين صيام كفارة اليمين وصيام الايام البيض ولكن بشرط عقد النية لكفارة اليمين لانها هى الواجبة والتى يمكن للمسلم ان يجريها فى تلك الايام المباركة
وقد اشارت دار الافتاء ان تعيين النية في الفرض شرط ؛ بأن ينوي المسلم أنه صائم عن رمضان أو نذر أو عن كفارة؛ لأنه عبادة مضافة إلى وقت، فوجب التعيين في نيتها كالصلوات الخمس ولا يجزئ المسلم صيام فرض حتى ينويه أي وقت كان من الليل
فالنية شرط صحة في الصيام كما في سائر العبادات، فمن لم يُبيت النية ليلًا قبل الفجر فإن صيامه غيرُ صحيح؛ للحديث الذي يرويه البيهقي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا عَمَلَ لِمَنْ لَا نِيَّةَ لَهُ».
وعليه فإن شرط صحة الصوم النية، ولا بد أن تُعَيَّن في صيام الفرض، ويجوز مطلق النية في صيام التطوع.
اترك تعليق