ان الثياب البيضاء تعد من افضل الثياب وقد استن للحاج والمعتمر ارتداء رداءين ابيضين وهما بشبهان ما يكفن به الميت من قماش والمقصود من ذلك ان تهون الدنيا فى عين المسلم الحاج او المعتمر وان يستشعر عظمة الله تعالى ويتذكرون بلقائه سبحانه وانهم محاسبون يوماً على كل ما بدر منهم
بهذا القول اجابت دار الافتاء المصرية عن سبب مشروعية ارتداء قطعتين من القماش الابيض للحاج والمعتمر لا تغطى كامل جسده
وفى اجابتها قالت دار الافتاء انه لا يُشترط أن تلبس المرأة في الحج لون بعينه، لا الأسود ولا الأبيض، مشيرًا إلى أنها لو لبست البياض لكان أحسن، وأنها ليست مُلزمة بثياب بعينها كما للرجل، والذي يرتدي الرداء والإزار والنعل، إلا أنه يُشترط في ملابس الإحرام للمرأة أن تكون ساترة لجميع جسدها من شعر رأسها حتى قدميها ألا تكون لافتة للنظر، ويُحظر عليها ارتداء النقاب والقفازات.
اترك تعليق