بعد ثلاثة أيام متواصلة من الإقبال الجماهيري والإشادة بحسن التنظيم وتأكيد جدارة المنتج المحلي. اختلط التنوع الصناعي والإنتاجي بزخم المعروضات واستكشاف عوالم جديدة من تميز الإنتاج الصناعي بمركز مصر للمعارض الدولية بالقاهرة الجديدة. اختتم أمس معرض "صناعة بلدنا" دورته الأولي التي عقدت برعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء بإشراف الهيئة الوطنية للصحافة وتنظيم مؤسسات الأهرام واخبار اليوم والجمهورية الصحفية وسط مطالبات من الزائرين والعارضين بضرورة تكرار ذلك التميز والنجاح وتكامل الجهود وفرق العمل في الدورات المقبلة من المعرض.
وقد استقبل المعرض خلال الأيام الماضية عددا كبيرا من الزائرين الذين يمثلون الشخصيات العامة ورجال الدولة ورجال الأعمال والمستثمرين والمواطنين. وأبدوا إعجابهم بحسن تنظيم المعرض وما تم تقديمه من تيسيرات وتسهيلات خلال الأيام الثلاثة للمعرض. وسط إشادة بجودة المنتجات التي تم عرضها في مختلف أجنحة المعرض والتي لاقت استحسان الزائرين وأسهمت في تلبية رغبتهم في اكتشاف عوالم جديدة من التميز في الإنتاج الصناعي الذي توليه الدولة المصرية أولوية في مشروعات التنمية المستدامة وأحد أدوات الانتقال إلي الجمهورية الجديدة.
وتفقد المهندس عبد الصادق الشوربجي. رئيس الهيئة الوطنية للصحافة والدكتور أحمد مختار وكيل الهيئة ووليد عبد العزيز عضو الهيئة. المعرض أمس في حضور السفير الدكتور ابو بكر صار السفير السنغالي بالقاهرة والمستشار مدحت لاشين نائب رئيس مجلس الدولة المستشار القانوني للهيئة الوطنية للصحافة و عدد من رؤساء مجالس إدارة ورؤساء تحرير الصحف القومية في أخر أيامه. للوقوف علي ردود أفعال الزائرين والشركات والمؤسسات والقطاعات العارضة. وسط إشادة من العارضين بتكامل فرق العمل المشاركة في التنظيم والمتابعة اليومية للمعرض.
كما عقد المهندس عبد الصادق الشوربجي رئيس اللجنة العليا للمعرض اجتماعا مع أعضاء اللجنة واللجنان التابعة لها ومجموعات فرق العمل التي ساهمت في الإعداد الجيد للمعرض والاستعداد لفعالياته وتنظيمه وتوفير كافة التسهيلات والتيسيرات للعارضين والمواطنين المترددين علي المعرض
وأكد الشوربجي-خلال لقائه اللجان المنظمة للمعرض- علي أن أهم ما لمسه خلال متابعته للمعرض أنه نجح في دعم المنتج المصري وتقديم صورة مشرقة عن الصناعة الوطنية. بالإضافة لحالة التجاوب الكبيرة التي يبديها المترددون مع المستهدف الرئيسي للمعرض باعتباره يهدف لدعم الأهداف الوطنية والإستراتيجية للدولة. وليس مجرد معرض تسويقي. يستهدف الربحية والتسوق.
أضاف أن المعرض أسهم في استعراض وتسليط الضوء علي ما تشهده مصر من إنجازات أقرب إلي الإعجاز وتفوق توقعات الجميع وتعكس تطلعاتهم وثقتهم في أن مصر تسير في الطريق الصحيح كما أنه أسهم في اكتشاف نقاط التميز التي يتمتع بها المنتج المصري واستشراف المستقبل الذي يفتح عوالم جديدة للمنتجين المصريين في مختلف المجالات والقطاعات سواء في تلبية احتياجات السوق المصري أو التصدير للأسواق العربية والإفريقية والعالمية..
ووجه الشوربجي الشكر لفرق العمل واللجان المختصة التي قامت بتحمل مسئوليات التنظيم. وتضم كوادر علي أعلي مستوي من الهيئة الوطنية للصحافة والمؤسسات الصحفية الثلاث الأهرام وأخبار اليوم والجمهورية. وقال إنهم نجحوا في التغلب علي الصعاب والتحديات. من أجل إبراز وتسليط الضوء علي ما حققته القلاع الصناعية المصرية. وهو الأمر الذي جعل المعرض يخرج بصورة جعلته عنوانا للدولة التي وضعت الصناعة والإنتاج في مقدمة أولوياتها وجعلت من مصلحة الوطن والمواطن هدفا لا بديل عنه وقدمت العديد من الحوافز المباشرة وغير المباشرة لدعم الصناع والمنتجين.
وأعرب عن سعادته وجميع العاملين بالهيئة الوطنية للصحافة التي أشرفت علي تنظيم المعرض ونظمته مؤسسات الأهرام وأخبار اليوم والجمهورية بردود أفعال المترددين علي مختلف أجنحة المعرض وما لمسوه من تنوع في المعروضات وما يترتبط بذلك من تخفيضات وعروض. وأيضا العارضين تجاه حرص المعرض علي استعراض وإلقاء الضوء علي ما شهدته السنوات الثماني الأخيرة من إنجازات صناعية وإنتاجية. وما حققته من طفرة غير مسبوقة في مختلف القطاعات الإنتاجية. لا سيما وأن هذه الطفرة جعلت الصناعة والإنتاج قاطرة التتنمية الاقتصادية. وأحد أهم دعائم تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي".
وقال الشوربجي إنه سوف يتم الإعداد للدورة المقبلة من المعرض من الآن وأن الخبرة الي اكتسبتها فرق العمل ستسهم في تحقيق المزيد من النجاح وأضاف: "من دواعي سروري التأكيد علي أن معرض "صناعة بلدنا" سوف يكون منصة متكاملة وسنوية لإلقاء الضوء علي ما تشهده مصر من إنجازات تفوق توقعات الجميع وتعكس تطلعاتهم وثقتهم في أن مصر تسير في الطريق الصحيحب عد أن نجحت الدورة الأولي من المعرض في أن تجعل أيامه حافلة باستعراض وإلقاء الضوء علي ما شهدته السنوات الثماني الأخيرة من إنجازات صناعية وإنتاجية. وما حققته من طفرة غير مسبوقة في مختلف القطاعات الإنتاجية.. وهذه الطفرة جعلت الصناعة والإنتاج قاطرة التتنمية الاقتصادية".
اترك تعليق